ناجون من تحطم طائرة زالنجي يكشفون التفاصيل وخبير يقول الانتنوف مخصصة لنقل البضائع

كشف ناجون من تحطم طائرة الانتنوف في مطار زالنجي يوم الخميس تفاصيل اللحظات الاخيرة لتحطم الطائرة والمصاعب التي واجهت الرحلة من الخرطوم الى  زالنجي ، وقالت احدى الناجيات لراديو دبنقا ان الطائرة تأخرت من زمن اقلاعها من مطار الخرطوم  لعدة ساعات ،  واضحت ان الطائرة كانت شديدة السخونة من الداخل لحظة صعودهم ، وذكرت انها سألت المضيفة عن اساب ذلك لكن المضيفة  قالت لها ان الامر عادى ، ووصفت الخدمات داخل الطائرة بأنها معدومة وان المضيفة قالت لهم ان الرحلة ستستغرق ساعتين و(55) دقيقة الا ان الرحلة اخذت ثلاثة ساعات ، واشارت الى ان المضيفة طلبت منهم ربط الاحزمة استعدادا للهبوط  وفجأة ارتطمت الطائرة بالارض وانشطرت الى نصفين  واشتعلت فيها النيران  واضحت انها واخرين استطاعو ا النجاة  عبر ابواب الطواري التي قالت ان المضيفة ساعدت فيها  وذكرت ان المطار لم يكن فيه سيارة مطافئ  وان النيران ظلت مشتعلة في الطائرة لوقت طويل الى ان جاءت سيارة مطافي تابعة لليوناميد لانقاذ الموقف ، وقالت ان اسر مستقبلي الركاب ساعدوا في فتح باب الطائرة ، واضافت ان الشركة لم تتصل حتى الان بإي من الناجين وان الطائرة كان بها نحو (36) شخصا زائد(5) اخرين يمثلون طاقم الطائرة.

ومن جهة اخرى قال خبير في مجال الطيران والنقل الجوي الكابتن وليد حامد ان طائرة الانتنوف اصلا مخصصة للبضائع  وليس لنقل الركاب  مما يعد مخالفة  واضحة  للمعايير الدولية للسلامة الجوية ، واضاف لراديو دبنقا ان الحكومة كانت قد حظرت في وقت سابق استخدام طائرات الانتنوف في نقل الركاب لكنها تراجعت عن هذا القرار بعد اقل من شهر من سريانه واشار  الى ان المطارات في بعض المدن ليست فيها سلامة جوية .  ولايعرف بعد على وجه الدقه العدد الحقيقي للضحايا والجرحي والناجين والمفقودين  ويعود السبب حسب مصادر مطلعة تحدثت لراديو دبنقا من زالنجي  لعدم وجود كشف بإسماء الركاب وعناوينهم بينما قال اخرون ان جهة حكومية لها مصلحة اخذت قائمة الاسماء واخفتها من الرأي العام واجهزة الاعلام  .