نائب رئيس (تقدم): تصريح الناطق الرسمي لم يجر التوافق عليه داخل الأطر الرسمية
الجمعة ٣١ يناير ٢٠٢٥م راديو دبنقا
أكد الدكتور الهادي ادريس نائب رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية أن البيان الذي تم تداوله باسم الناطق الرسمي لا يعبر عن الموقف الرسمي لتنسيقية تقدم. وقال في بيان اطلع عليه راديو دبنقا إن التصريحات لم يتم الاتفاق عليها قبل أي من هيئات التنسيقية المعتمدة، ولم يجرِ التوافق عليه داخل الأطر التنظيمية المعروفة.
وأصدر الدكتور بكري الجاك الناطق الرسمي باسم تنسيقية تقدم تصريحا صحفيا اليوم أكد فيه فك الارتباط بين الأطراف والأشخاص الذين يسعون لتشكيل حكومة والأطراف الرافضة لهذا الأمر.
وقال الهادي إدريس إن تنسيقية “تقدم” لم تتخذ بعد أي قرار بشأن مسألة تشكيل الحكومة، وإن هذا الموضوع لا يزال قيد النقاش بين جميع الأطراف. وأكد إن أي تصريحات متسرعة تصدر خارج السياق التنظيمي هي محاولات غير مسؤولة لفرض أجندات معينة، ولا تمثل الإرادة الجماعية للتحالف.
وأضاف “إن هذا التصريح المتعجل محاولةً لخلق انقسام داخل التنسيقية، وهو أمر نرفضه بشدة”. وقال إن تحالف “تقدم” تأسس على أسس التوافق السياسي بين مؤسسيه، وهم وحدهم من يملكون حق تقرير مصيره. لا يمكن لأي طرف منفرد أن يقرر مصير التنسيقية أو يصدر قرارات مصيرية دون موافقة الجميع.
واعتبر ما جرى محاولات لفرض أمر واقع دون الرجوع إلى كافة الشركاء، معلنا عزمهم مواجهة ذلك نواجه ذلك بكل حزم ومسؤولية.
وكانت الجبهة الثورية بقيادة الدكتور الهادي إدريس طرحت مقترحا تشكيل الحكومة في اجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية تقدم وجرى إحالة الأمر إلى آلية سياسية.
وأشار بكري الجاك إلى أن الآلية عقدت عدة اجتماعات وأصدرت توصيات أحيلت لـ الأمانة العامة والهيئة القيادية للتنسيقية.
ونوه بكري الجاك في تصريح إلى تشكيل لجنة للتوصل لصيغة فك الارتباط بما يعظم المتفق عليه بين الطرفين، ليعمل كل منهما بصورة مستقلة سياسياً وتنظيمياً عن الاخر.
وأكد الناطق باسم التنسيقية إن هذه الخيارات لا يمكن أن تتعايش داخل تحالف واحد رافض للحرب وغير منحاز لاي من اطرافها.
وقال إن الموقف الرسمي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) كان ومازال أنها لا تسعى إلى تشكيل حكومة منفى أو حكومة موازية.