نائب رئيس الوزراء القطري آل محمود يتهم اطرافا بتعطيل تنفيذ وثيقة الدوحة
اتهم احمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ، اتهم بعض الأطراف لم يسمها بأنها لا تريد العمل وتسريع الخطى لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور
اتهم احمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ، اتهم بعض الأطراف لم يسمها بأنها لا تريد العمل وتسريع الخطى لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور
اتهم احمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري ، اتهم بعض الأطراف لم يسمها بأنها لا تريد العمل وتسريع الخطى لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور . وأوضح المحمود أن الضامن لإنفاذ وثيقة الدوحة هم أهل دارفور الذين ارتضوها باعتبارهم الأساس في وضعها ، واضاف آل محمود في كلمته الافتتاحية لأعمال الاجتماع الثامن للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام بدارفور بمدينة بالفاشر امس الاثنين ، اضاف إن اجتماع الفاشر يجئ في ظل تطورات حساسة تمر بها عملية السلام في دارفور . ويأتي كذلك بعد أربعة أشهر من الاجتماع السابق للتدارس حول ما تم انجازه في الفترة القليلة الماضية والتفاكر حول ما يجب القيام به خلال الفترة المقبلة . واشاد ال محمود في هذا الصدد اشاد بدعوة الرئيس التشادي ادريس دبي للحركات المسلحة في دارفور للانضمام إلى العملية السلمية والمشاركة في تنمية وتعمير دارفور ، كما اثنى كذلك لدعوة بعض الأحزاب السياسية السودانية للحركات الرافضة للانضمام إلى عملية السلام والدخول في الحوار المعلن من الرئيس عمر البشير.
من جهته أكد الدكتور أمين حسن عمر رئيس مكتب متابعة سلام دارفور أن الجوانب السياسية في اتفاقية الدوحة قد تم تنفيذها تماماً، فيما يمضى العمل في تنفيذ الجوانب الاقتصادية . واعلن امين حسن عمر للصحفيين في الفاشر عن افتتاح القرى النموذجية التي مولت من خلال إستراتيجية تنمية دارفور خلال شهر . واعترف امين بوجود تفلتات أمنية وقال ان تحركات الحركات غير الموقعة وبعض التفلتات الأخرى تسببت فيها . واكد امين إن تحركات القوات الأمنية في دارفور قد استطاعت أن تعيد الثقة والأمن إلى غالب دارفور ، وجدد ترحيب الحكومة بالحركات المسلحة التي تريد الانضمام إلى السلام قائلاً (من أراد أن يأتى للسلام مرحبا به والأبواب كلها مفتوحة له ، ومن أراد أن يكون ضد جهود السلام ويهدد الانجازات التنموية واستقرار أهل دارفور فستقوم القوات المسلحة و القوات النظامية بحزمه وحسمه).
وكان آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء القطري قد كشف لدى مخاطبته الاجتماع الثاني لمجلس إدارة تنمية وإعادة إعمار دارفور بمدينة بالفاشر يوم الاحد ، كشف عن تخصيص قطر مبلغ ( 88 ) مليون و ( 500 ) الف دولار لمشروعات الإنعاش المبكر في دارفور، مشيراً إلى أن قطر دفعت 10 ملايين دولار من إجمالي المبلغ المذكور. واكد آل محمود التزام دولة قطر بتعهداتها فيما يخص المشروعات التي يتم تنفيذها في إطار برامج الإنعاش المبكر، مشيرا إلى أهمية الانتقال من المنح الإنسانية إلى المشاريع التنموية . وقال آل محمود فى لقاء أمام الاجتماع الثاني للحوار والتشاور الداخلي الدارفوري- دارفوري، إن اللقاء يهدف للتحضير لآلية الحوار والتشاور الداخلي في دارفور للوقوف على التقدم الذي تم إحرازه في الاجتماع الأول في ديسمبر الماضي ، ولمعرفة ما يمكن عمله في المرحلة القادمة ، موضحا أن وثيقة الدوحة هدفت إلى أن ينظر الحوار الدارفوري- دارفوري إلى قضية دارفور من المنظور الاجتماعي ، وإقناع الحركات المسلحة بالانضمام إلى مسيرة السلام.