مُواطنو قرى كسلا يشكون من شح مياه الشرب والقضارف تعاني من إغلاق الحدود بين السودان وإثيوبيا

شكا مُواطنو قرى شرق وقر بولاية كسلا من انعدام مياه الشرب نتيجةً وصول كميات قليلة من مياه القاش اليهم. وطالب مواطنو قرى وقر حكومة ولاية كسلا بالإسراع بمعالجة أوضاعهم. وقال المواطنون إن جفاف الحفائر تسبب في اتساع دائرة العطش وسط المواطنين والمواشي. وعزوا شح المياه بالمنطقة إلى الكسر الذي حَدَثَ فى منطقة متاتيب في وقت سابق مما جعل مسار نهر القاش يتجه غرباً قبل أن يصل إلى قُراهم.

وأدى إغلاق الحدود بين السودان وإثيوبيا لليوم الثالث على التوالى، جراء الأحداث التى شهدتها منطقة المتمة الإثيوبية، إلى تعليق التبادل التجاري بين البلدين وتأثر الحركة التجارية في محليتي القلابات والقريشة بولاية القضارف. وقال شهود إن سوق الأسرة الأسبوعي بمنطقة القريشة الذي يعتمد على الإثيوبيين القادمين عبر الحدود شهد ركوداً في الحركة الشرائية أمس الجمعة.

وكانت مدينة القلابات الحدودية شهدت موجة نزوح كبيرة من قبيلة التقراي جراء الأحداث شهدتها منطقة المتمة الإثيوبية بسبب المواجهات بين قبيلتي الأمهرا والتقراي التي نتج عنها مقتل وإصابة العشرات، بينما اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين دولاً لم يسمها، بمحاولة منع بلاده من الاستفادة من مواردها وثرواتها والسعي زعزعة استقرارها.

ومن اخبار الشرق ايضا اشتكى مسرحو مؤتمر البجا بولاية البحر الأحمر من التأثير الكبير للأزمة السياسية في الولاية التي أسفرت عن إقالة وزير المالية وسحب الثقة عن وزير الشئون الاجتماعية على إكمال الاتفاق الخاص بتسريحهم وتسليمهم مستحقاتهم المالية. وكشف عمر هاشم الخليفة رئيس لجنة مسرحي مؤتمر البجا عن تعليق الاتفاق بينهم وبين حكومة الولاية إلى حين تكليف جهة أخرى بعد إقالة وزير المالية. وأوضح أن المسرحين ينتظرون تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق الخاص بالدعم الاجتماعي وتمليك قطعة ارض سكنية للمسرحين بالإضافة إلى إدخالهم تحت مظلة التأمين الصحى.