مواطنو المناطق المحررة في النيل الازرق واللاجئون بجنوب السودان يتظاهرون في ذكرى اندلاع الحرب(سبتمبر 2011)

خرج مواطنو المناطق المحررة بولاية النيل الأزرق واللاجئون والنازحون بمعسكرات  اللجوء بدولة جنوب السودان في تظاهرات حاشدة بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب فى الولاية فى الثاني من سبتمبر 2011. وقال هاشم أورطة الناطق باسم حكومة ولاية النيل الأزرق في حديث لـ”راديو دبنقا” إن المتظاهرين أعلنوا تضامنهم مع وفد الحركة الشعبية المفاوض باديس ابابا، كما أعلنوا عن تمسكهم بالحل الشامل وطالبوا بالحكم الذاتي للمنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وقال أورطة أن المتظاهرين طالبوا بايصال المعونات الإنسانية وفقا للقانون الإنساني الدولي في ظل تعنت نظام الخرطوم. وأكد هاشم أورطة أن المتظاهرين أعلنوا عن ترحيبهم بمبادرات السلام ورفض الخضوع والانصياع لإرادة نظام الخرطوم بقيادة البشير الذي قتل وشرد مئات الآلاف وما زال يواصل سياسية الإبادة بحرمان مواطني هذه المناطق من الغذاء والدواء ودعوا المجتمع الدولي للتدخل الفوري لإنقاذ الضحايا.

وفي خبر اخر واصل تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من القتال الدائر في المناطق الحدودية مع ولاية القضارف، وقال شهود إن العشرات تظاهروا بمحلية القريشة احتجاجاً على استمرار الصراع. وكشفوا عن استقبال مستشفى القضارف والمركز الصحية القريبة من الحدود عشرات الجرحى الذين وصلوا خلال اليومين الماضيين. وقال معتمد محلية باسندة محمد حسن ومعتمد محلية الفشقة عبد العاطي دكين إن محليتهما استقبلا عددا من اللفارين .