مجلس الصحوة يطالب بتقديم البشير للعدالة وزيارة ام القرى تهدف لفتح معسكر و مخازن للاسلحة المحرمة
طالب مجلس الصحوة تقديم مرتكبيها وعلى رأسهم البشير… أن زيارة البشير الأخيرة لمنطقة أم القرى بمحلية مرشنق يوم السبت هدفها …
استنكر مجلس الصحوة الثوري بزعامة الشيخ موسى هلال أحداث معسكر كلمة وطالب تقديم مرتكبيها وعلى رأسهم البشير للعدالة. وقال أحمد محمد أبكر الناطق الرسمي باسم مجلس الصحوة لـ"راديو دبنقا" إن سكان المعسكر هم من المواطنين الأبرياء والعزل والذين تم قتلهم رغم مناشدتهم لليوناميد قبل أيام من الحادث بفترة كافية لمظاهراتهم السلمية الرافضة لزيارة البشير. وناشد أبكر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحقيق في الحادث بصورة عاجلة ومحاسبة مرتكبيه وعلى رأسهم عمر البشير. وأضاف أنهم كمجلس صحوة يعلنون تضامنهم ووقفتهم التامة مع إخوتهم من النازحين في معسكرات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وكل بقاع السودان المختلفة.
وكشف مجلس الصحوة الثوري بزعامة الشيخ موسى هلال ايضا أن زيارة البشير الأخيرة لمنطقة أم القرى بمحلية مرشين بولاية جنوب دارفور يوم السبت هدفها الأساسي هو افتتاح المعسكر الجديد للمليشيات والمخازن الجديدة للأسلحة الثقيلة المحركة دوليا. وقال أحمد محمد أبكر المتحدث الرسمي باسم مجلس الصحوة إن افتتاح المعسكر والمخازن الجديدة جاء بعد أن تم ضرب المخازن القديمة داخل مدينة نيالا بطائرة في وقت سابق. وأكد لـ"راديو دبنقا" أن زيارة البشير غير المرحب والمرغوب بها في دارفور تعني المزيد من الحرب والقتل والفتن وإعطاء الشرعية للمستوطنين الجدد. وأضاف قائلا: "نقول للمجتمع الدولي إن دارفور غير آمنة والتمرد لم ينته بعد وأن كل الجرائم المرتكبة والجارية تتم في الإقليم بواسطة القوات الحكومية ومليشياتها.."
ومن جانبه نفى علي مجوك المؤمن القيادي بمجلس الصحوة أن يكون المجلس متورطا في الاتجار بالبشر كما ورد إثر مقتل 17 شخصا بواسطة قوات الدعم السريع على الحدود السودانية الليبية الأسبوع الماضي. وقال المؤمن لـ"راديو دبنقا" إن الخبر المتداول عارٍ من الصحة وأن المواطنين الذين تم قتلهم هم تجار يمارسون التجارة الحدودية بين السودان وليبيا وأن هذه التجارة تمارس من قديم الزمان وهي أمر عادٍ. وأوضح علي مجوك أن الأشخاص المقتولين تم القبض عليهم من قبل قوات الدعم السريع وتم التفاوض معهم لمدة ثلاثة أيام من أجل دفع مبالغ مالية نظير اطلاق سراحهم ولما لم يتم التوصل لاتفاق تم قتل المواطنين المحتجزين بواسطة قوات حميدتي وفيهم عشرة من القتلى من أسرة واحدة، مضيفا أن قوات الدعم السريع نفسها تمارس التجارة الحدودية وتجارة السيارات. وأضاف علي مجوك أن ما حدث هو اغتيال بواسطة قوات الدعم السريع وأن المقتولين تمت نسبتهم للشيخ موسى هلال لتبرير الجريمة.