مواكب بالعاصمة والولايات تنديدا بالمحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء

انطلقت مواكب في الخرطوم وعدد من مدن الولايات تنديداً بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وتأكيداً للالتزام بحماية السلطة الانتقالية.

خرجت المواكب في كل من مدني والقضارف وكسلا وبورتسودان مطالبة بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمات العادلة. وندد المتحدثون في المخاطبات التي صاحبت المواكب بالعملية التي وصفوها بالإرهابية  مؤكدين حمايتهم للفترة الانتقالية، وأعلن مواطنو القضارف الخروج في مليونية اليوم الثلاثاء تنديداً بالعملية.

وفي الخرطوم قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بعد نجاته من محاولة الاغتيال امس إن ما حدث لن يفقد الثورة التركيز على إنجاز مهامها، وإنه لا بد من مواصلة العمل من أجل تحقيق الأهداف التي ناضل من أجلها الشعب السوداني.

وأكد  حمدوك في اجتماع طارئي لمجلس الوزراء أمس أن هذه الثورة مهرها شباب السودان بدمائهم وأن أرواحنا ليست بأعز من تلك الدماء.

ومن جهة ثانية بدأت النيابة العامة أمس  التحقيقات محاولة الاغتيال الارهابية الفاشلة على رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك صباح يوم الأثنين، وأدت لجرح شرطي وتهشيم سيارات بينها سيارتان من موكب رئيس الوزراء.

 ووصف النائب العام المستشار تاج السر على الحبر إستهداف موكب رئيس الوزراء صباح الاثنين بأنه إستهداف لكل النظام الإنتقالي الدستوري القائم بالبلاد . وقال في بيان إن النيابة العامة ترى أن ذلك العمل قد تم التخطيط له بصورة إحترافية سواء من حيث الزمان أو من حيث المكان وهو بذلك يشكل جريمة ضد الدولة مكتملة الأركان  واوضح ان  إدارة الأدلة الجنائية بالشرطة وكل أجهزة الدولة المعنية تواصل الان إجراءات التحقيق والبحث للقبض على الجناة.