مواطنو غرب وشمال دارفور يشتكون من انتشار مرض الملاريا وانعدام الدواء وارتفاع أسعاره ونقص الكوادر الطبية

شكا مواطنو ولاية غرب دارفور من انتشار وتفشى مرض الملاريا وعدم وجود الدواء وارتفاع أسعاره. وقال أحد المرضى إن مستشفيات الجنينة والمراكز الصحية مكتظة بالمرضى بالإضافة إلى عدم وجود عنابر لاستقبال المرضي. وقال إن الولاية لم تشهد منذ سنوات طويلة مثل هذا الحجم من الإصابات بمرض الملاريا. وناشد السلطات الصحية بتوفير الأدوية المجانية لأن معظم المرضي من الفقراء وأصحاب الدخول الضعيفة.
وفى محلية مليط بشمال دارفور اشتكى المواطنون من تدهور المريع فى الخدمات الصحية والطبية وصحة البيئة ،إلى جانب النقص الكبير فى الكودار الطبية والصحية والفنية والمعدات والأجهزة. وأرجع المدير التنفيذى للمحلية والمدير الطبى تدهور المستشفى إلى نقص التمويل.
من جهة أخرى اشتكى مزارعو ولاية غرب دارفور من ظهور وانتشار آفة الجراد والطيور التى قالوا إنه بات تهدد الموسم الزراعي. وكشف عدد من المزارعين أن الحكومة قامت بحملات للرش ولكن انتقلت الآفات الي الشمال الشرقي من الولاية وأشاروا إلى أن أكثر المحليات تضررا  هى محلية كلبس. وطالب المزارعون السلطات بمواصلة الرش قبل أن يفشل الموسم الزراعي.

كما اشتكى موطنو غرب دارفور من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والغذائية، حيث بلغ سعر رطل  السكر الي سبعة جنيهات وكورة العيش سبعة جنيهات، والويكة خمسة عشر جنيها. وقال شاهد إن الوقود رغم توفره إلا أن أسعاره مرتفعة إذ يبلغ سعر جالون البنزين خمسة وثلاثين.