مواطنو الجنينة يحذرون من انهيار الخدمات الطبية فيما لا تزال الجثث ملقاة ولم تصل للمشرحة
اشتكى مواطنو الجنينة من استمرار أعمال العنف في الجنينة لليوم الرابع على التوالي. ووصفوا الوضع في المدينة بالمأساوي. وأوضحوا إن المواطنين لم يتمكنوا من اسعاف الجرحى بسبب غياب والأمن.
اشتكى مواطنو الجنينة من استمرار أعمال العنف في الجنينة لليوم الرابع على التوالي. ووصفوا الوضع في المدينة بالمأساوي. وأوضحوا إن المواطنين لم يتمكنوا من اسعاف الجرحى بسبب غياب والأمن. وان عدد كبير من الجثث لم تصل إلى المستشفيات والمشرحة.
ونوهوا إلى انسحاب القوات من الارتكازات أدى إلى تفاقم الوضع، وأشاروا إلى لجوء المواطنين لإغلاق الطرق وتتريسها لحماية أنفسهم بعد غياب الجهات النظامية. وأشاروا إلى الانقطاع التام للتيار الكهربائي وانعدام لمياه الشرب موضحين إن سعر برميل الماء تراوح بين 3 – 5 ألف جنيه.
ونوهوا إلى استمرار ما وصفوه بالفوضى وانعدام الأمن واغلاق الطرق، وقالوا إن القوات الموجودة في الجنينة غير قادرة على توفير الأمن وناشدوا بالإسراع في حماية الكوادر الطبية حتى يتسنى لها القيام بمهامها في علاج الجرحى وانقاذ حياتهم، ونوهوا إلى قلة الكوادر الطبية في مستشفيات الجنينة.
ومن جهة ثانية أدانت لجنة أطباء غرب دارفور الاعتداءات التي طالت المرافق الصحية والكوادر العاملة كاستهداف مجمع السلطان تاج الدين الطبي بقذائف ال "اربي جي" واستهداف مستوصف الرحمة التخصصي والاستهداف المتكرر للفرق الطبية.
واكدت لجنة الاطباء في بيانها حياد المنشآت الصحية والعاملين فيها واعتبرت استهدافها سلوكاً همجياً لا يمكن تبريره تحت كل الظروف. وجددت نداءها للسلطات الولائية والاتحادية لوقف ما وصفته بالعبث وتدارك الموقف ومقابلة الاحتياجات الإنسانية العاجلة بمسؤولية وبالسرعة المطلوبة.