مواطنون بغرب دارفور يعبرون عن حزنهم من عدم وجود مظاهر للعيد بالجنينة
الجنينة: 16 يونيو 2024: راديو دبنقا
عبر مواطنون من مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفور عن حزنهم من عدم وجود أي مظاهر للعيد بالمدينة كما كان في السابق من تجهيزات المنازل وكسوة الاطفال وإحضار الخراف والفرحة بقدوم العيد، وقالوا انها تلاشت بسبب الحرب.
وقال مواطن من مدينة الجنينة لراديو دبنقا: إن المدينة لم تتعاف بعد من جراحات الحرب، ومن الأزمة التي مرت بها جراء الحرب المدمرة الكل ضد الكل، مبيناً أن الحرب أخذت الطابع العشائري وتضررت منها مجموعات كثيرة خارج الأطراف المتحاربة من الحرب.
وأضاف ان الإقبال على شراء الأضاحي ضعيف وأسعارها مرتفعة وتراوحت ما بين 180 الي 250 الف جينه للأضحية .
ولفت إلى أن العيد أصبح يوماً عادياً لأن الحرب إغتالت مشاعر الفرح والإستبشار بالعيد كمناسبة طيبة لتبادل التهاني والتبريكات والعفو والتواصل بين الناس، مشيراً إلى أن الأحاسيس أصبحت باردة وغير مكتملة وتراجعت وتبدلت، و(تابع) مع ذلك نهنئ الجميع بالعيد السعيد المبارك ونتمنى أن يكون العام القادم أفضل وأجمل لبلدنا وأن تتوقف الحرب ويعم السودان السلام والإستقرار.
وقال مواطن آخر انه و بالرغم من سيطرة الحرب على تعاملات الناس وإهتماماتهم إلا أن العيد مناسبة عظيمة من المفترض أن نتبادل فيها التهانئ ونعفو على من ظلمنا ونطلب العفو ممن ظلمناهم”، وأضاف نترحم على كل من رحلوا بسبب الحرب العبثية كما وصفها طرفا الصراع ونسأل الله الشفاء العاجل لكل من أصيب في هذه الحرب والعودة الآمنة للمفقودين وتمتد تهانينا لكل السودانيين داخل وخارج أرض الوطن ونخص بالتهاني النازحين واللاجئين وبالأخص اللأجئين بشرق تشاد وكل اللاجئين على وجه العموم والعودة الى وطنهم وأرضهم وبيوتهم بعد توقف هذه الحرب اللعي