من هو الأنسب برأيك لرئاسة الحوار الوطني، البشير أم إمبيكي أم الأمم المتحدة؟

من هو الأنسب برأيك لرئاسة الحوار الوطني ، الرئيس عمر البشير ام ثامبو امبيكي رئيس جنوب افريقيا الاسبق ورئيس الالية الافريقية رفيعة المستوى ام الأمم المتحدة ، ذلك هوالسؤال المطروح للنقاش على المشاركين في صفحة راديو دبنقا على الفيس بك يوم الخميس حيث حظي النقاش بمشاركة واسعة النطاق على الصفحة حيث استبعد الراي الغالب البشير وامبيكي من رئاسة الحوار ورؤا ان الامم المتحدة هي الانسب

 

من هو الأنسب برأيك لرئاسة الحوار الوطني ، الرئيس عمر البشير ام ثامبو امبيكي رئيس  جنوب افريقيا الاسبق ورئيس الالية الافريقية رفيعة المستوى ام الأمم المتحدة ، ذلك هوالسؤال المطروح للنقاش على المشاركين في صفحة راديو دبنقا على الفيس بك يوم الخميس حيث حظي النقاش بمشاركة واسعة النطاق على الصفحة  حيث استبعد الراي الغالب البشير وامبيكي من رئاسة الحوار ورؤا ان الامم المتحدة هي الانسب

 

ابرز النقاط 

 

قليل جدا من المتداخلين كان اختيارهم للبشير لرئاسة للحوار واكتفو فقط بذكر اسمه دون ذكر الاسباب التي دعتهم لهذا الاختيار، ماعدا المتداخل موسى ابكر الذي شكك فى حيادية ثامبو امبيكي دون ان يشير لا سلبا ولا ايجابا للامم المتحدة. بينما لم يختار ولاشخص واحد ثامبو امبيكي للاداء المهمة وعدد الرافضون له اسباب رفضهم له بعدم الحيادية والفساد وضعف الشخصية.
وجاء اختيار أغلب المتداخلين للأمم المتحدة لأدارة الحوار الوطني وتعددت الأسباب لهذا الأختيار، فالمتداخل ادريس بابكر اجمل اسباب إختياره بأن الامم المتحدة هي اكثر مؤسسة تؤمن بالحرية والديمقراطية اما البشير فلا يمكنه ادارة الحوار لأنه مجرم حرب بينما الاتحاد الافريقي اصبح مؤسسة توفر الحماية للطغاة، بينما عزا المتداخل مدثر هاشم اختياره للأمم المتحدة ".. لأنها تجد قبول كبير من الانسان السودانى لما تتمتع به من مصداقيه وواقعيه فى تعاطيها مع المشكل السوداني دون الانحياز لطرف من المكونات السياسيه، ودايما ما يكون صدى قراراتها منفعه للانسان السوداني ." أما موسى عزالدين  فيرى أن "..عملية الحوار في السودان أصبحت معقدة ومتداخلة لهذا فان دور البشير مهم في عملية التحول ولكن ان يتولي رئاسة الحوار فهذا لا يجوز لان بشير سوف يتحرك حسب اجندة حزبه اما امبيكي لا يستطيع إدارة الحوار بالطريقة المطلوبة" فيخلص الى أن ".. يكون الحوار تحت رعاية الامم المتحدة ومنظمة الاتحاد الأفريقي وفي دولة تجد قبول من كل الأطراف وبمساعدة الدول المحايدة"
جاء تعليق المتداخل حسن عصام رافضا دور للبشير فى الرئاسة لأنه ".. طرف في الصراع … فكيف يكون الخصيم هو القاضي ورئيس الجوديه اما امبيكي فهو شخصيه مهزوزة مثل الاتحاد الافريقي، أما حمدي الانسان ضمير فيرى أن الاتحاد الافريقي تحت سيطرة البشير اما امبيكي فهو ".. اكتر واحد داير يكون في حرب في القارة عشان ياكل رشاوى."  ومن ضمن اسباب كثبرة لرفض البشير لاداء الدور جاء تعليق المتداخل بارود ادم بأنه لن ولم يثق في الشخص المتهم بجرائم الابادة ان يرأس الحوار الوطني، وكذلك رفض امبيكي، واشترط لنجاح الحوار تحت ادارة الامم ".. اذا كان الحوار حقيقي وجاد لإيجاد سلام وعدالة شاملة في السودان وليست جزئية كالإتفاقيات التي تمت سابقا، وشاركه المتداخل الامين  محمود  في اختياره للأمم المتحدة لأن "..الموتمر الوطني ممكن يشتري امبيكي"
ورفض المعلق محجوب يعقوب الرئيس البشير لأنه ".. ليس لديه الفكره السياسية والدبلوماسية، أما الامم المتحدة فتؤمن بحق الحرية والديمقراطية وسلامة الشعوب. أما المتداخل سامي ابراهيم ابراهيم عبدالحميد فكان رأيه بأن ".. البشير هو نفس الشخص الي شرد ملاين من بني شعبه" وهو فاقد للثقة مالم يجمع سلاح الجنجويد ويقوم بطرد المستوطنين واعادة الناس الي قراهم، اما امبيكي فهو يقف مع دائما مع الظالم ولايدير الحوار بالصورة المطلوبة ناس، وهو طالب للشهرة بينما "… نحن نريد سلام عادل وشامل وانزاله على ارض الواقع وينعم الناس بالحرية والتسامح الدائم بين الشعوب"
وأكتفى بعض المتداخلين بكتابة (الامم المتحدة) اشارة لاختيارهم دون ذكر اسباب وكمثال لهم المعلقين الجيلي ادم و عبدالعظيم كرري و عثمان الكردفاني وعوض ود الرماش الرماش و حسن ادم و موسى محجوب وسناري علي
وجأءت تعليقات مجموعة كبيرة من المتداخلين اما رافضة للخيارات المطروحة في السؤال مثل المتداخل قمر الدين  فلاح الذى لايعجبه ".. وﻻ أحد فيهم.." غير انه يحب ان يكون الرئيس ".. شخص سوداني عادل يومن اوﻻ بنفسه وقضايا الوطن .." ولكنه يفضل ان تقوم الامم المتحدة بدور الراعي للحوار، اما الماحي عبد الرحيم فيقترح مكان للحوار ورعاة له حددهما في ".. كاودة براعية مالك عقار اوعبدالعزيز الحلو اوجبريل"
أما المعلق حسن بحر  فيرى أن الخيارت الثلاث التي طرحت ليسوا جديرون بالإحترام لعدة أسباب "فتامبومبيكي عميل المؤتمر الوطني"  و"الأمم المتحدة أكبر منظمة تتستر على جرائم حكومة البشير" وأن التقارب بينهما "يدل على اتفاقهم في برنامج الحد الأدنى أي المصلحة" واضاف أن ".. السيد الصادق المهدي قد فقد عقله نسبة للبرغماتية وحب السلطة" وفى رأيه أن "…السودان تمتاز بكوادار تكنوقراط مؤهلة قادرة لإدارة شؤون البلاد لكن لم تتاح لهم الفرصة المناسبة." ويشاركه المتداخل ﻣﺤﻤﺪ وديعقوب بعض الاراء ويرى أن "الشعب السوداني تضرر كثيرا من حكومة المؤتمر الوطني طوال فترة حكمه وان البشير رئيس الحزب الحاكم وقائد اعلي للقوات المسلحة والشرطة وقوات اخري، وشهد عهده انفصال جزء عزيز من الوطن وحروب طاحنة لازالت في ارجاء الوطن، لذلك فهو شخص غير ديمقراطي وغير مرغوب فيه. اما الاتحاد الافريقي فهو غير مؤهل في ادارة الشؤن السياسية لانه مخترق من قبل الساسة الافارقة ورئيسه غير نزيه وغير مستقل اما الامم المتحدة فهي غير حازمة في اصدار وتنفيذ قراراتها اشارة الي الجرائم التي ارتكبت في دارفور لذلك اري ان يدار الحوار الوطني برئاسة شخصية سودانية مستقلة تمتاز بقوة الضمير الوطني يختاره الشعب السوداني عبر استفتاء مستقل" وشاركه المتداخل الطاهر حسن اختياره وفضل ان تكون تلك الشخصية "..اي زول سوداني وعندو وطنيه" عندها ف "اي حاجه بتتسهل" واشترط المعلق الامين عمر   أن يكون هذا الشخص ".. من المعارضه نفسها وباسم السودان"
واشار المعلق ايوب ايوب خميس الا إن الجلاد لا يمكن ان يكون حكما، والمعزول من قبل شعبه لا يمكن أن يصلح لشعب بلد آخر، اما الثالثة فالتماطل وعدم الجدية
ومن أطرف التعليقات فكانت من المعلق بامسيكا الهلالابي فقد تسأل "انتو قلتو حوار وطني البدخل أمبيكي شنو؟ انشاالله ترأسو ادارة الصفحه دي المهم يكون سوداني" اما المتداخلان حسن احمد علي الخضر فأقترح نفسه لأدارة الحوار كما فعل نفس الشئ المتداخل الزين عمر محمود فكتب "أنا براي ولا أحد منهم"

Welcome

Install
×