من هنـا تبـدأ المعـارك الفاصـلة
جهات متباينة تنشط بغية فتح بورصة مضاربات سياسية قبيل التاسع عشر المرتقب يوما فاصلا في تاريخ الثورة. بعدئذٍ لا متسعٌ من أجل الإلتفات إلى الوراء. من لن يلحق بمواكب الجماهير لن يعثر على موطئ قدم على عتبات التاريخ. لذلك عدد من أشباه الساسة للسمسرة أو تنويع الصفقات . هم يحملون عروضا متخثرة في لفائف يزوقونها بألوان الوطنية الزاهية . عليها بطاقات أمنيات بالحفاظ على السلم الإجتماعي.تلك بضاعة كاسدة تجاوزتها ذائقة شباب الثورة المشرّبة بالمبدأية والقناعات الراسخة حد الفداء بالأرواح والدماء.هذا يومٌ يؤرخ حتما لبدايات المعارك الفاصلة.معارك تفتح في الشارع وتطال الثكنات لاحقاً
بقلـم: عمـر العمـر