من التمرد إلى الفلتان
انتابني فزع كبير وأنا أقرأ سلسلة الحوارات المتوالية التي تسابقت الصحف لإجرائها مع السيد والي ولاية شرق دارفور التي شهدت أحداثاً مؤسفة ومنذرة غير مسبوقة الأسبوع الماضي، وكم وددت لو أن الأخ أنس عمر اكتفى بإصدار بيان صحافي بكلمات مدروسة بعناية حول هذه التطورات الخطيرة، بدلاً عن الاستجابة لإغراء الحوارات الصحافية المباشرة.