مني مناوي: على الحكومة الخيار بين حسم الحركات او الحوار والتفاوض

جدد حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية دعوته لكل من مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان للحاق بما سماه مسيرة السلام وأعلن حسبو خلال زيارته لشمال دارفور عن انطلاق التعايش السلمي بين قبائل الولاية.

لكن منى أركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان  انتقد حديث حسبو ووصف دعوته  للحركات المسلحة للانضمام إلى العملية السلمية أو الحسم بأنه متناقض كون أنها في إعلانها تشير إلى حسم الحركات ومطالبتها فى نفس الوقت الجميع بالانضمام إلى عمليتها السلمية. وقال مناوى لـ"راديو دبنقا" إن على الحكومة أن "تختار إما حسم الحركات..وهى دائماً ما تعلن ذلك، ولن تستطيع إلى ذلك سبيلاً، وإما أن تختار الحوار والتفاوض لخلق الاستقرار بعملية سلام دائمة تحقق تكوين حكومة انتقالية وليست حكومة الإنقاذ..بل حكومة وطنية تشمل كل الفئات..وكل مكونات الشعب السوداني.." وأوضح أن ما تفعله الحكومة فى قاعة الصداقة مجرد لعبة وليس حواراً ولن يؤدى إلى حل مشكلة السودان.

ومن جهة أخرى كشف منى أركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان أن الوساطة الأفريقية ساعية لتقديم دعوات فى منتصف يناير المقبل لكل الأطراف بما فى ذلك الحكومة واعتبر أن هذه الدعوة تمثل إلغاءً لما تم فى قاعة الصداقة من عملية للحوار. وأكد أن موقفهم مع الحوار الجاد، وطالب بوقف الحرب وحل قضايا المناطق التى تضررت بفعل الحرب.