منع قيادات نداء السودان من السفر الى باريس وحجز جوازاتهم بمطار الخرطوم

منع جهاز الامن الأمن قيادات قوى نداء السودان من مغادرة مطار الخرطوم في الساعات الاولي من صباح اليوم الاثنين، للمشاركة في اجتماع يعقده البرلمان الاوروبي يوم الثلاثاء حول السلام والإصلاحات الديمقراطية في السودان في وقت ادانت فيه الجبهة الثورية منع الحكومة قيادات قوى المعارضة من السفر للمشاركة في اللقاء الهام مع الاتحاد الاوروبي

منع جهاز الامن الأمن قيادات قوى نداء السودان من مغادرة مطار الخرطوم في الساعات الاولي من صباح  اليوم الاثنين، للمشاركة في اجتماع يعقده البرلمان الاوروبي يوم الثلاثاء حول السلام والإصلاحات الديمقراطية في السودان في وقت ادانت فيه الجبهة الثورية منع الحكومة قيادات قوى المعارضة من السفر للمشاركة في اللقاء الهام مع الاتحاد الاوروبي
وقالت الدكتورة مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الامة القومي ان سلطات الامن احتجزت بالإضافة إلى شخصها جوازات كل من القياديين بحزب الأمة محمد عبد الله الدومة ، وحسن امام حسن وعضو مركزية الحزب الشيوعي صديق يوسف، وعضو سكرتارية تحالف قوى الاجماع القيادي بالحزب الشيوعي طارق عبد المجيد، بجانب القيادي بحزب البعث فتحي نوري،وحالت دون مغادرتهم في الساعات الاولي من صباح اليوم الاثنين.
وأضافت في رسالة واتساب انهم تقدموا بشكوى " لمدير استعلامات الجهاز (بالمطار) طالبنا فيها بتسليمنا جوازاتنا فورا لمواصلة السفر، وان يعتذر لنا الجهاز عن التعويق والتأخير الذي تسبب لنا فيه بفعلته المنتهكة لحقوقنا الدستورية في حرية التنقل، ومصادرته لوثائقنا الثبوتية مما يشكل احتجازا قسريا، دون توجيه تهمة او حتى اخطارنا بسبب المنع من السفر مع العلم اننا قد حصلنا على تأشيراتنا بالطرق القانونية".
وكان فاروق أبوعيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطني  توقع في مقابلة مع راديو دبنقا  يوم الاحد بأن تمنع السلطات السودانية بقية وفد قوى نداء السودان  من السفر لمخاطبة البرلمان الأوربي في مدينة ستراسبورغ حول القضية السودانية يوم 9 يونيو 2015 ، والتي تأجلت لمرتين
وقال فاروق أبوعيسى  الذي منع هو ايضا من السفر الاسبوع الماضي أن نفس ما حدث له حدث للاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني والدكتور فرح العقار اللذان تم ابلاغهما بحظرهما من السفر.
ووصف أبوعيسى بأن قرار منعهم من السفر يمثل امتهانا للاتحاد والبرلمان الأوربي ونوعا من الموقف العدواني الموجه ضد الاتحاد الاوربي والمجتمع الدولي ككل.
ومن جانب الجبهة الثورية السودانية أعرب مالك عقار رئيس الجبهة والحركة الشعبية عن أسفه لمنع الحكومة الأساتذة فاروق أبو عيسى وإبراهيم الشيخ وفرح العقار وآخرين من السفر.
وأكد مالك عقار لـ"راديو دبنقا" أن عمليات المنع والحظر من السفر التي تمت لقوى المعارضة دليل واضح على تقويض الحكومة للحريات ودليل واضح كذلك على مواصلة الحرب. وأوضح أن الأشخاص الذين منعوا من السفر كانت لديهم مساهمات منتظرة من أجل السلام مع البرلمان الاوروبي، مشيرا إلى أن نداء السودان الذي تمثله تلك القوى تم تكوينه أساسا من أجل السلام والحوار، وأنه برفض الحكومة لجلوس نداء السودان فإن ذلك يمثل رفضا للسلام.
وينتظر وصول زعيم حزب الامة الامام الصادق المهدي إلى فرنسا اليوم الاثنين  قبيل التوجه إلى استراسبورغ الواقعة في شرق فرنسا للمشاركة في لقاء البرلمان الاوروبي.
 

Welcome

Install
×