منظمة هيومن رايتس ووتش تتهم علي كوشيب في قيادة الهجمات وحرق بلدة ابوجرادل
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان قالت ، إن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية أكدت الدمار الواسع النطاق الذي لحق بقرى في وسط دارفور في الماضي نتيجة هجوم قاده على كوشيب زعيم المليشيات المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان قالت ، إن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية أكدت الدمار الواسع النطاق الذي لحق بقرى في وسط دارفور في الماضي نتيجة هجوم قاده على كوشيب زعيم المليشيات المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان قالت ، إن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية أكدت الدمار الواسع النطاق الذي لحق بقرى في وسط دارفور في الماضي نتيجة هجوم قاده على كوشيب زعيم المليشيات المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية لبلدة أبو جرادل والقرى المحيطة بها بولاية ولاية وسط دارفور، وهي محترقة تماماً. وقال سكان فرّوا من قرى المنطقة لـ هيومن رايتس ووتش في مايو الماضي ، قالوا إن قوات حكومية سودانية تضم زعيم الميليشيات علي كوشيب قد هاجمت المنطقة. وتشير نتائج التحليل الذي أجرته هيومن رايتس ووتش على صور الأقمار الاصطناعية إلى أن 2800 منزل قد احُرقت تماماً في بلدة أبو جرادل وأربع قرى مجاورة، أي نحو 88% من كل المباني في المنطقة . وبحسب المنظمة فإن هجمات أبريل الماضي تسبب في دمار واسع لممتلكات المدنيين ، وأدّت إلى عمليات نزوح جماعي لأكثر من ثلاثمائة ألف شخص إلى تشاد، حيث ينتظرون المساعدات الإنسانية مع اقتراب بداية موسم الأمطار ، بينما لا تزال منطقة الحدود عرضة للتهديدات التي يشكلها المسلحون، الأمر الذي يجعل من محاولة السكان العودة إلى قراهم عملية محفوفة بمخاطر كبيرة
وفي موضوع متصل أفاد برنامج الغذاء العالمي بأن هناك تحركات سكانية عبر الحدود من السودان إلى تشاد وتحديدا إلى بلدة تيسي بمنطقة سيلا منذ فبراير الماضي . وذكرت إليزبيث بيرز المتحدثة باسم البرنامج في جنيف ، أنه بعد زيادة الاشتباكات العرقية في وسط دارفور والقتال العنيف في القرى، فرّ أكثر من 30،000 لاجئ و26،000 عائد إلى منطقة تيسي بشرقي تشاد خلال الشهر الماضي