منظمة (كفاية) تطالب أمريكا لمعالجة الأسباب الجذرية بجدية لسرقة حكومة البشير موارد السودان

طالبت منظمة (كفاية) الأميركية في تقرير جديد الولايات المتحدة إلى بذل جهود جديدة لمعالجة الأسباب الجذرية لما أسمته السرقة التي تمارسها حكومة السودان لموارد البلاد واستخدام العنف الوحشي ضد المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان. وقال عمر قمر الدين إسماعيل كبير المستشارين بمنظمة كفاية  لـ"راديو دبنقا" أمس إن نظام الحكم الذي يرأسه البشير في السودان هو نظام يسرق موارد البلاد وأن هدفه الأساسي هي الإثراء الذاتي والحفاظ على السلطة إلى أجل غير مسمى. وأوضح  عمر أن النظام في الخرطوم يعتمد على مجموعة متنوعة من التكتيكات، بما في ذلك المحسوبية والتهديد باستخدام العنف السياسي والقمع الشديد لاستغلال المعارضين أو تحييدهم وخنق المعارضة.

وأوضح أنه خلافا للأنظمة القمعية الأخرى يمكن للنظام السوداني اللجوء إلى أكثر التكتيكات المتطرفة التي يمكن أن يحشدها بما في ذلك التطهير العرقي واستخدام المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب والقصف العشوائي للسكان المدنيين.

وحول ماهو مطلوب  الآن أكد  عمر قمر الدين   لـ"راديو دبنقا" أنه من أجل دعم السلام وحقوق الإنسان والحكم الرشيد في السودان بشكل أكثر فعالية يجب على صناع السياسات في الولايات المتحدة أن يبنوا نهجا سياسيا جديدا يحاول تفكيك نظام السودان الحالي ودعا عمر الرئيس دونالد ترامب إلى تعيين مبعوث خاص جديد للسودان وجنوب السودان وإلى مشاركة دبلوماسية أمريكية قوية مع السودان لتحقيق السلام في السودان.