منظمة اطباء بلا حدود يدق ناقوس الخطر المحدق بالفارين من الاشباكات القبلية في دارفور في معسكرات اللاجئين بتشاد
قالت منظمة اطباء بلا حدود ان عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين فروا من اشتباكات العنيفة في دارفور منذ يناير الماضي لا يزالون في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة ، والمأوى المناسب ، والحصول على الرعاية الصحية
قالت منظمة اطباء بلا حدود ان عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين فروا من اشتباكات العنيفة في دارفور منذ يناير الماضي لا يزالون في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة ، والمأوى المناسب ، والحصول على الرعاية الصحية
قالت منظمة اطباء بلا حدود ان عشرات الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين فروا من اشتباكات العنيفة في دارفور منذ يناير الماضي لا يزالون في حاجة ماسة إلى المياه النظيفة ، والمأوى المناسب ، والحصول على الرعاية الصحية وقال توم روث، مدير عمليات المنظمة في تشاد ان المنظمة تشعر بالقلق إزاء أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى المخيمات في تشاد ، وإما يتعرضون للعنف المستمر أو ليس لديهم إمكانية الحصول على المساعدات الإنسانية . واكدت المنظمة ان معظم الفارين الى تشاد من دارفور من الأسر التي ترأسها الإناث مع عدد كبير من الشبان والأطفال دون سن الخامسة، الذين هم عرضة بوجه خاص. ووصف الوضع في المخيم بانه حرج حيث يتم توزيع (10) لترات من المياه يوميا على كل شخص ، وهو نصف الحد الأدنى من الكمية الموصى بها ومعترف بها عالميا لتغطية الاحتياجات الأساسية . واضاف جيسون ميلز، رئيس البعثة في تشاد.قائلا (نحن تشعر بالقلق مع بدء موسم الأمطار، وكذلك من عدم كفاية الحصول على المياه ومرافق الصرف الصحي والمراحيض النظيفة التي يمكن أن يؤدي إلى تفشي الأمراض الكوليرا)