منظمات افريقية وسودانية تطالب بنشر بعثة حفظ سلام في السودان

منظمات افريقية وسودانية تعقد اجتماعا في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بشأن السودان-12 فبراير 2025-وسائل التواصل

أديس أبابا:12 فبراير 2025:راديو دبنقا
طالب عدد من منظمات المجتمع المدني السودانية والافريقية مجلس السلم والأمن الأفريقي بتفويض نشر بعثة حفظ سلام أفريقية في السودان لمنع المزيد من الفظائع.


وطالبت المنظمات المشاركة في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري لمنظمات المجتمع المدني بشأن السودان ، الذي انعقد في أديس أبابا يومي 9 و 10 فبراير 2025،
طالبت باتخاذ قرار في اجتماع مجلس السلم والأمن، يوم الجمعة المقبل بتشكيل “تحالف لحماية  المدنيين في السودان.


وانعقد الاجتماع تحت شعار: “لتفادي المجاعة وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء السودانيين”، وذلك في إطار الدورة العادية الثامنة والثلاثين لجمعية رؤساء الدول والحكومات بالاتحاد الأفريقي.


ومن بين المنظمات المشاركة في الاجتماع المركز الأفريقي لدراسات الديمقراطية وحقوق الانسان،

وتتواصل الحرب في السودان بين الجيش والدعم السريع للشهر ال22، وخلفت نحو 15 مليون نازح ولاجئ فضلا عن تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقف إطلاق النار


وأكدت المنظمات، في الإعلان الختامي للاجتماع، الذي تحصل عليه راديو دبنقا، على ضرورة التوصل إلى اتفاق لمراقبة وقف إطلاق النار، وإنشاء ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية.


وشدّد الإعلان الختامي على إشراك منظمات المجتمع المدني السودانية في عمليات السلام التي يقودها الاتحاد الافريقي.

وطالب بتعبئة المجتمع الدولي لضمان تدفق المساعدات الإنسانية للسودان. مشيرا إلى تقارير بشأن انتشار المجاعة في عدد من المناطق.

حماية حقوق الإنسان


وطالبت المنظمات الدول المضيفة بحماية حقوق اللاجئين السودانيين وتوفير الخدمات القانونية والصحية والتعليمية. كما أكدت على ضرورة دعوة الدول الأفريقية إلى معاملة اللاجئين السودانيين بكرامة، ووقف التمييز العنصري والاعتقالات التعسفية والترحيل القسري.

وأشار الإعلان إلى تعرض اللاجئين السودانيين في مصر وليبيا لانتهاكات خطيرة، حيث كشف مسح حديث أن 40%من اللاجئين تعرضوا للتمييز العنصري وكراهية الأجانب.

ودعت المنظمات إلى ضمان تمثيل النساء بنسبة لا تقل عن 30% في مفاوضات السلام والهياكل الانتقالية،
مشددة على إنشاء آليات تراعي النوع الاجتماعي لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي والطبي والقانوني للنساء المتضررات.

تجنيد عرقي


وأدانت المنظمات تصاعد العنف والانتهاكات ضد المدنيين العالقين في مناطق النزاع.وأشارت إلى استمرار القوات المسلحة  في تجنيد وتسليح ميليشيات على أساس عرقى، مما زاد من حدة العنف  العرقي في وسط السودان.
وحذرت من العواقب الوخيمة لتصاعد خطاب الكراهية والعنصرية، ما يهدد باندلاع حرب أهلية كارثية مشابهة للإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، ما يستدعي نشر قوة حفظ سلام افريقية لحماية المدنيين.

نداء


ووجهت المنظمات نداءً إلى المجتمع الدولي لدعم جهود الاتحاد الأفريقي لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان. وضمان تضمين العدالة والمساءلة في أي تسوية سياسية.
كما أكدت ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية لدعم الانتقال إلى الحكم المدني.

Welcome

Install
×