منطقة البحر بمحلية الردوم تشهد حوادث قتل واغتصاب ونهب وحرق من قبل قبائل رعوية تسعى لطرد السكان

شهدت محلية الردوم بولاية جنوب دارفور (5) حوادث متوالية على مواطني المنطقة التي تعرف محليا بالبحر بينها القتل والاغتصاب ونهب المتاجر والممتلكات وحرق حلة موراية ، وذلك خلال الثلاثة اسابيع الماضية من قبل (3) قبائل رعوية ذات نفوذ تواجه ضيقا في المرعي والماء ، بهدف اخراج سكان منطقة البحر او الردوم منها ، وجعلها مرعي للماشية

شهدت محلية الردوم بولاية جنوب دارفور (5) حوادث متوالية على مواطني المنطقة التي تعرف محليا بالبحر بينها القتل والاغتصاب ونهب المتاجر والممتلكات وحرق حلة موراية ، وذلك خلال الثلاثة اسابيع الماضية من قبل (3) قبائل رعوية ذات نفوذ تواجه ضيقا في المرعي والماء ، بهدف اخراج سكان منطقة البحر او الردوم منها ، وجعلها مرعي للماشية ووقع الحادث الاول على منطقة موراية ادت لمقتل مواطن وحرق الحلة ، تبعه حادث اخر بقتل صاحب كارو كان قادما من سوق الردوم بخور الموراية من قبل رجال يركبون الجمال. وافاد الشهود ان الحادث الثالث يتمثل في قيام مجموعة مسلحة بكسر دكان بالذخيرة بسوق الفيفي التابع لمحلية الردوم واخذ مبلغ (9) الالاف جنيه من الدكان مع البضاعة ، فيما تمثل الحادث الرابع في نهب ركاب عربة لاندروفر كانت قادمة من تيلقوا الى سنقو حيث قام المسلحون وهم من الرعاه بجلد الركاب واخذ امتعتهم وكل مايملكون . واكد اشهود لراديو دبنقا ، ان الحادث الخامس يتمثل في قيام مجموعة من الرعاه ايضا بإغتصاب (3) بنات تم القبض عليهم وايداعهم في حراسة الردوم . واصدر معتمد الردوم العمدة عبدالصادق الشريف قرارات صارمة قضت بعدم المجاملة في قضية الاغتصاب وعدم اطلاق سراح المتهمين لاي سبب من الاسباب ، كما قضي ايضا برفض اي وساطات او مجاملة مع الجناة الذين قاموا بإرتكاب الجرائم بمحلية الردوم . وقوبلت قرارات ووقفة المعتمد بمساندة واشادة من مواطني الردوم وقراراته الحازمة من اجل السلام في المحلية التي ظلت طوال فترة النزاع في دارفور آمنة ، ولم تشهد اي خروقات ، كما اشاد المواطنون كذلك بوقفة العمدة مولانا محمد احمد الصادق ، عمدة مدينة الردوم مع معتمد المحلية العمدة عبدالصادق الشريف