منسق معسكرات النازحين بشمال دارفور يصف تحويل ملف مجزرة (سجيلي) لمدعي جرائم دارفور بقتلها ودفنها

وصف العمدة احمد اتيم منسق معسكرات النازحين بولاية شمال دارفور اعلان الحكومة  تحويل ملف مجزرة  ( سجيلي ) التي راح ضحيتها (13) مواطنا  شرق الفاشر  الى مدعي جرائم دارفور  للتحقيق فيها وتحويلها للمحكمة، وصف ذلك بانه  محاولة للتستر ودفن القضية وقتلها وإستدل  العمدة اتيم في ذلك  بتستر الحكومة وأجهزتها العدلية على ماحدث في تبرا ، وكساب ، وفتا برنو ، والحميدية ، وكلمة ، وهشابة . وقال لراديو دبنقا، ان الحكومة وبرغم اعلانها عن التحقيق وتسليم ملفات تلك القضايا للمدعي العام لجرائم دارفور لكنها لم تفعل شيئا  ولم تحرك اي ملف من تلك القضايا  للمحاكمة.  واكد ان مصير التحقيق في  مجزرة سجيلي  سيواجه بنفس ماحدث من تستر  وقتل القضية  ، واضاف قائلا ان اكبر دليل علي رغبة الحكومة في طمس الحقيقية والتستر علي المجرمين هو منعها لقوات اليوناميد من الذهاب الي قرية سجيلي للتحقيق في المجزرة.  واشار الي ان النظام اذا كان يريد  العدالة ، فان  الذين ارتكبوا الجريمة معروفين لديهم.  واكد العمدة اتيم  ان   عدم تقديم المجرمين للعدلة والتستر عليهم هو السبب في انتشار الجرائم وفقدان السلام والامن بدارفور . وطالب العمدة اتيم في المقابل بتشكيل  لجان  تحقيق دولية مستقلة ومحايدة  لتحقيق في كل الجرائم التي  ارتكبت وتقديم الجناة للعدالة الدولية