منسقية النازحين: وزير الخارجية غندور كذاب ونؤكد أن نازحي نيرتتي لا يزالون في المعتقلات

شن النازحون في معسكرات دارفور هجوما كثيفا على وزير الخارجية إبراهيم غندور بعد أن نفى اعتقال أي شخص من قبل جهاز الأمن في نيرتتي عقب زيارة المبعوث الأمريكي للمدينة ولقائه بالنازحين أواخر الشهر الماضي. وشبه الشفيع عبد الله منسق معسكرات وسط دارفور وزير الخارجية إبراهيم بمسيلمة الكذاب وقال إنه مارس الكذب عندما نفي اعتقال جهاز الأمن لـ(15) من النازحين والمواطنين بعد زيارة المبعوث الأمريكي الي نيرتتي، إذ أطلق جهاز الأمن سراح تسعة منهم، آخرهم العمدة الرشيد عيس محمد الموظف ببعثة اليوناميد يوم الثلاثاء.

وقال الشفيع لـ”راديو دبنقا” يوم الأربعاء إن الدليل على كذب وزير الخارجية هو وجود كل من آدم محمد علي ونصر الدين يوسف وعلي عبد العزيز وآدم حامد آدم ومحمد التجاني سيف الدين وأحمد سليمان في معتقلات جهاز الأمن في نيرتتي بعد اعتقالهم. وأوضح الشفيع أن الأجهزة الأمنية في نيرتتي أجبرت المعتقلين إسحاق آدم عبد الشافع وعثمان عبد القادر عبد الصادق بعد إطلاق سراحهم من المعتقل علي مغادرة نيرتتي ونفيهم منها نهائيا.

 وكان جهاز الأمن في مدينة نيرتتي أطلق سراح كل من العمدة الرشيد عيسي محمد الموظف ببعثة اليوناميد وآدم صديق عبد الله تيراب يومى الاثنين والثلاثاء فيما لا يزال ستة من النازحين معتقلين بجهاز الأمن بعد زيارة المبعوث الأمريكي لنيرتتي نهاية الشهر الماضى، إذ يقبعون في معتقلات جهاز الأمن في المدينة.

وكان وزير الخارجية إبراهيم غندور نفي وجود معتقلين في نيرتتي عقب لقاء المبعوث الأمريكي بالنازحين في المدينة. وقال غندور إنه اتصل بجهاز الأمن والمخابرات الذي أكد أنه لم يعتقل أي شخص. وأشار الوزير إلى أن حكومته ليس لديها ما تخفيه، وإلا لما نسقت الزيارة ابتداءً ولا دعمت سفر المبعوث إلى جبل مرة في ظل هذه الظروف". واتهم غندور جهات لم يسمها بالسعي لتخريب زيارة المبعوث إلى دارفور.