منسقية النازحين تدين بيان وزارة الخارجية باللقاء مع رئيس بعثة اليوناميد

أدانت منسقية النازحين  واللاجئين بمعسكرات دارفور ماورد في البيان الصادر من وزارة الخارجية عقب لقاء وزير الخارجية إبراهيم غندور مؤخرا برئيس بعثة اليوناميد حيث نقلت عن الأخير نفيه وجود أي شواهد تدل علي استخدام الحكومة للاسلحة في جبل مرة. وقال الشفيع عبدالله  منسق معسكرات النازحين بولاية وسط دارفور لـ"راديو دبنقا"  يوم الأحد إن استخدام الحكومة للاسلحة الكيماوية في جبل مرة صحيح ، مضيفا أن ضحايا هذه الأسلحة مازالو ينتظرون العلاج وطالب الأمم المتحدة بارسال فريق طبي لمعالجة الضحايا. كما طالب الشفيع  قوات اليوناميد بزيارة الضحايا  للوقوف علي الحقيقة وقال إن قوات اليوناميد لا تملك أجهزة أو معدات فنية لمعرفة نوعية الأسلحة التي استخدمت في معارك جبل مرة الأخيرة. وطالب بعثة اليوناميد أن تقف مع الضحايا والضعفاء لا مع الحكومة التي ظلت تمارس ما اسماه الإبادة ضد المواطنين العزل وأكد أنهم يحتفظون بالأدلة لحين وصول لجان التحقيق والخبراء.
وفي شمال دارفور الشيخ عبد الرازق يوسف سليمان منسق معسكرات سرف عمرة والقيادي في منسقية النازحين واللاجئين لـ"راديو دبنقا" إن ما نسب لليوناميد تكذبه الوقائع والشواهد علي الأرض وقال إن الضحايا مازال الأحياء منهم يلتقون العلاج موضحا أنهم كنازحين يمتلكون الأدلة والبينات التي تؤكد استخدام الحكومة للاسلحة الكيميائية.

وكان رئيس بعثة اليوناميد التقى في شهر أكتوبر الماضي  بوزبر الخارجية بالخرطوم. ونقل بيان للخارجية عقب اللقاء أن رئيس اليوناميد أكد عدم تلقي بعثته ما يشير لاستخدام أسلحة كيميائية. وأكد رئيس اليوناميد حسب وزارة الخارجية أن البعثة أو أي فرد من أفرادها (يوناميد)، البالغ عددهم 20 ألفاً من العسكريين والمدنيين المنتشرين في مناطق دارفور، لم يتلق إفادة أو شكوى تشير إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في جبل مرة. ونقل المبعوث الخاص إلى وزير الخارجية عدم ورود لمكاتب البعثة المنتشرة بالقرب من جبل مرة أو عياداتها الطبية أي حالة وفاة أو إصابة، لها علاقة باستخدام تلك الأسلحة.