منسقية النازحين تدين القصف الجوي والمدفعي للجيش والدعم السريع على المعسكرات
نيالا: الأحد 1 سبتمبر 2024: راديو دبنقا
قالت التنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في بيان صحفي حول القصف الجوي والمدفعي على النازحين اطلع راديو دبنقا على نسخة منه قالت : إن معاناة النازحين في مخيمات دارفور ظلت تتواصل لأكثر من عقدين من الزمان ، حيث يتعرض النازحون بشكل متكرر لعمليات قصف جوي ومدفعي متعمد، خاصة خلال النزاع المستمر منذ 15 أبريل 2023م ، الذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، ولا تزال الأطراف المتصارعة تستهدف المدنيين بشكل منهجي.
و(تابع) البيان تقوم قوات الدعم السريع بالقصف المدفعي العشوائي ضد النازحين في مخيم أبو شوك، وكذلك ضد المدنيين في مدينة الفاشر، مما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين الأبرياء.
واضاف ظل الجيش السوداني يرتكب سلسلة من الإنتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان منذ عام 2003م، حيث أجبر المدنيين على النزوح من قراهم ومناطقهم في دارفور باستخدام القصف الجوي والأسلحة الثقيلة، ولا يزال يستمر في هذه الإنتهاكات ، كما حدث مؤخراً في مخيم زمزم بشمال دارفور، ومساء يوم أمس إرتكب الجيش مجزرة عبر طائراته التي قصفت مخيم “خمسة دقائق” بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 3 آخرين.
وأسماء الشهداء هم:
نورالشام حامد أحمد خميس، ٢٢ عاماً.
نادية حامد أحمد خميس، ١٨ عاماً.
محمد حامد أحمد خميس، ١٧ عاماً.
طفل حديث الولادة، عمره يوم واحد.
نورالدين، ٢٢ عاماً.
الجرحى:
مريم حامد، ٢٠ عاماً.
محمد حسن، ١٧ عاماً.
الهادي، ٣٣ عاماً.
وفي السياق ذاته ادانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بشدة القصف الجوي والمدفعي العشوائي المتعمد من قبل أطراف النزاع، والذي يستهدف النازحين في المخيمات بدارفور والمواطنين العزل في بقية مناطق السودان.
طالبت المنسقية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لمراقبة الوضع في دارفور والسودان، وفرض حظر على الطيران العسكري في دارفور لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.