مناوي ينتقد تعامل الوكالات الأممية مع الأجسام الإنسانية للدعم السريع

مني اركو مناوي حاكم اقليم دارفور - فبراير 2025-صفحة حكومة اقليم دارفور
بورتسودان: 16 فبراير 2025: راديو دبنقا
كشف مني اركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، أن الحصيلة الأولية لضحايا هجوم الدعم السريع على معسكر زمزم بلغت 25 قتيلاً 47 جريحاً واختطاف 9 أشخاص، نافيا منع القوة المشتركة من فرار النازحين من زمزم والفاشر. وانتقد تعامل الأمم المتحدة مع الأجسام الإنسانية التي أنشأتها قوات الدعم السريع.
وقال مناوي، في تنوير للمنظمات الدولية والوكالات الأممية اليوم في بورتسودان، إن من بين القتلى 6 نساء، و8 أطفال و9 رجال بجانب اثنين من العاملين في المنظمات.
وأوضح أن عدد الجرحى الذين وصولوا إلى مستشفى أطباء بلا حدود بلغ 47 جريحاً مشيراً إلى أن عدد كبير من الجرحى لم يصلوا إلى المستشفى.
وقال إن أحد المختطفين فر من خاطفيه وأبلغهم بأن المختطفين تتم إساءة معاملتهم. وأشار إلى حرق 37 منزل، و 8 الاف محلاً تجارياً، بجانب 3 مدارس وأربع مساجد خلال الهجوم، مشيراً إلى خروج 11 من وابورات المياه عن الخدمة، ونهب 400 عربة مملوكة للمواطنين.
وقال إن الأوضاع في زمزم مستقرة الآن مشيرا في الوقت ذاته إلى إشكاليات تتعلق بالأوضاع الإنسانية لعدم توفر الماء والرعاية الصحية والغذاء مطالبا المنظمات بالتدخل العاجل.
نفي
نفى حاكم إقليم دارفور منع القوة المشتركة للمواطنين من الفرار من زمزم والفاشر. وقال في تنوير صحفي للمنظمات الدولية والأممية إن القوة المشتركة توفر أماكن آمنة للنازحين.وتساءل إلى أين سيذهب النازحون في ظل استمرار الحرب وسيطرة الدعم السريع على بقية المناطق. وقال إن النازحين الذين يفرون إلى مناطق سيطرة الدعم السريع يتعرضون للاعتداء مشيرا إلى الهجوم الذي تعرضت له قافلة تحمل نازحين في مدخل كبكابية أثناء حمايتها بواسطة القوة المحايدة وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة عدد منهم. وأعرب عن استغرابه في دعوة القوة المشتركة للسماح لفرار المواطنين بدلاً من مطالبة الدعم السريع من وقف الهجمات.
وأوضح إن القوة المشتركة أمنت فرار عدد كبير من النازحين مشيرا إلى عودة 25 أسرة إلى الفاشر و15 إلى مناطق قولو وشقرة. وأشار إلى نزوح 42 ألف شخص من معسكر زمزم والأرياف القريبة إلى الفاشر وأشار إلى الحاجة الماسة للغذاء والإيواء والرعاية الصحية.
وقال إن قيادات من الدعم السريع هددت امام مسجد اسمه أدم حامد جار النبي بتصفيته واتهمها بتصفية أمام مسجد قبل أسابيع في الفاشر.
واتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة ليس في مناطق الحرب فقط بل في مناطق سيطرته في الخرطوم ودارفور داعيا لتصنيفه كمجموعة إرهابية.
حصار
وقال مناوي إن قوات الدعم السريع تحاصر الفاشر منذ نحو عام وتفصلها عن جميع أرجاء البلاد. وبعد أن فشلت في اسقاط الفاشر شرعت في تهجير نازحي زمزم ونزحوا من جبل مرة وجنوب الفاشر وجنوب دارفور من 2003.وأشار إلى نزوح المواطنين بصورة عكسية من زمزم إلى الفاشر بسبب الهجمات.
وأشار إلى تزايد عدد النازحين منذ بدء هجمات الدعم السريع على الفاشر في مايو من العام الماضي، ونبه إلى الاستهداف لمختلف المرافق المدنية بالمسيرات والمدفعية. وانتقد تعامل الأمم المتحدة مع الأجسام الإنسانية الخاصة بالدعم السريع والاعتراف بها ودعا الأمم المتحدة.
وتتهم قوات الدعم السريع الجيش والقوة المشتركة بتحويل معسكر زمزم إلى قاعدة عسكرية واتخاذ النازحين كدروع بشرية.
من جانبها كشفت غرفة طوارئ محلية دار السلام عن نزوح كبير لمجموعة من القرى غرب دار السلام خلال الأسبوع الماضي بسبب الاعتداءات المتكررة ونهب المواشي والممتلكات والعنف.
تجدد القصف
جددت قوات الدعم السريع قصفها المدفعي العنيف في مدينة الفاشر أمس السبت فيما شن الجيش غارات جوية على مناطق سيطرة الدعم السريع في الفاشر.
وقالت قيادة الفرقة في تقريرها اليومي أمس إنها شنت 11 غارة جوية. مشيرة إلى اسقاطها أربعة مسيرات انتحارية قبل أن تتعامل مع أي هدف.
هجمات ونزوح
اتهمت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر قوات الدعم السريع بشن هجمات على عدد 10 من قرى محلية دار السلام بشمال دارفور
من جانبها كشفت غرفة طوارئ محلية دار السلام عن نزوح كبير لمجموعة من القرى غرب دار السلام بسبب الإعتداءات المتكررة ونهب المواشي والممتلكات والعنف اللفظي والجسدي . وقالت إن القرى التي نزح سكانها إلى دار السلام المدينة هي كروة، كومه، كرقيات، حلة ياسين، كرقيات، حلة احمد، هبينا، أم ضل، دميكة، حلة سنوسي.