مناوي يكشف حصيلة الابادة الجماعية الجيدة في قريتي (حجير تونو وام قونجا) بنيالا

كشف مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان عن مقتل أكثر من (200) شخص ، وإغتصاب (40) فتاة ، ونهب (30) ألف من الماشية

كشف مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان عن مقتل أكثر من (200) شخص ، وإغتصاب (40) فتاة ، ونهب (30) ألف من الماشية . هذا الى جانب حرق وتدمير ونهب أكثر من (60) قرية في الهجوم الذى شنته قوات الدعم السريع (الجنجويد ) التابع لجهاز الامن على قريتي ( حجير تونو ، وأم قونجا ) جنوب شرق نيالا يوم الجمعة الماضى ، الى جانب حرق ودمير ونهب أكثر من (60) قرية . واكد مناوى عدم وجود اى قوات لحركته فى المناطق التى ارتكبت فيها الجرائم ، وحمّل مناوى الرئيس البشير شخصياً مسؤولية ما سماه بالإبادة الجديدة.

وفي موضوع ذا صلة نفى مني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية نفى بشدة حرق قوى المقاومة الدارفورية لاية قرية او ارض ، واكد مناوى ان من قاموا بذلك هم القوات والمليشيات الحكومية مع سبق الاصرار والترصد . واكد منى اركو مناوي ( لراديو دبنقا ) عدم وقوع اية اشتباكات بين قوى المقاومة الدارفورية والقوات والمليشيات الحكومية ببساطة نسبة لعدم تواجدها بتلك المناطق . وكشف مناوى بان قواتهم انسحبت في وقت مبكر من المنطقة اتجاه منطقتى ( حسكنيتة ، واللعيت جار النبي ) . ولفت مناوى بان والي جنوب دارفوار اللواء ادم محمود قد قال فى وقت سابق بانهم بصدد تطهير هذة المناطق التى قاموا فعلا بتطهير مواطنيها . واكد مناوى بان ما تم في حق المواطنين العزل من قتل وحرق واغتصاب واختطاف للفتيات جري بسبق واصرار ، وبذلك يكون والي جنوب دارفور قد ورط نفسة في جريمة انسانية كبيرة . وقال مناوى اذا كان نظام الخرطوم جاد في اتهام الحركة بارتكابها تلك الجرائم علية السماح للمنظمات الاقليمية والدولية وعلي رأسها الامم المتحدة باجراء تحقيق دولى محايد حول تلك الجرائم.