مناوي يقول: لقاء جنيف مع تحالف قوى الاجماع بلور رؤية مشتركة للحل السياسي الشامل للسودان
اعلن مني اركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة تحرير السودان السودانية عن استعداد الجبهة الثورية وقف العدائيات فى ولايات ( دارفور ، وجنوب كردفان ، والنيل الازرق من اجل توصيل المساعدات الانسانية للمتضررين هناك
اعلن مني اركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة تحرير السودان السودانية عن استعداد الجبهة الثورية وقف العدائيات فى ولايات ( دارفور ، وجنوب كردفان ، والنيل الازرق من اجل توصيل المساعدات الانسانية للمتضررين هناك
اعلن مني اركو مناوي نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة تحرير السودان السودانية عن استعداد الجبهة الثورية وقف العدائيات فى ولايات ( دارفور ، وجنوب كردفان ، والنيل الازرق من اجل توصيل المساعدات الانسانية للمتضررين هناك واكد مناوى فى حوار مع راديو دبنقا ، اكد بأن الحوار الذي تم بين الجبهة الثورية وتحالف قوى الاجماع الوطنى بمدينة جنيف السويسرية الاسبوع الماضى بلور رؤية مشتركة للحل السياسي الشامل للقضية السودانية دون إقصاء او عزل ، كمااعلن مناوى استعدادهم دعم والانخراط فى اى عمل يجمعهم مع قوى التحالف الوطني وحزب المؤتمر الوطني والمنظمات الشبابية والمجتمع المدني لايجاد حل شامل وجذرى لقضايا السودان . وحمل مناوى نظام الخرطوم الحروب الدائرة الان فى السودان ورفضه الحل السياسي الشامل ، كما ندد وادان مناوى منع السلطات الأمنية قوى التحالف الوطني من المشاركة فى اجتماع جنيف
من جهة نفى منى اركو مناوى نائب رئيس الجبهة الثورية رئيس حركة تحرير السودان السودانية ، نفى بشدة اتهامات ومزاعم نظام الخرطوم بأن عناصر من حركته وراء الهجوم الذى وقع على قوات اليوناميد الاسبوع الماضى بمنطقة خور ابشى ، مشيرا الى ان المليشيات الحكومية هى التى قامت بتنفيذ تلك الهجوم وان الحكومة على علم بالقيادات والعناصر التى نفذت الهجوم ، وانهم يملكون الادلة لتى ثبت ذلك . واعلن مناوي رفضه بشدة التحقيق الذى يزعم الحكومة القيام به باعتباره غير محايدة ويرمى لإخفاء اثار الجريمة ، لان من قاموا بالهجوم من مليشياته . وطالب مناوى المجتمع الدولي بتكوين لجنة دولية لتقص الحقائق حول الهجوم ، وارجع مناوي الاعتداءات وعمليات النهب والسلب التى تقوم بها المليشيات الحكومية الى عدم قدرة نظام الخرطوم الصرف على تلك المليشيات بعد فقدها لعائدات البترول بعد انفصال الجنوب
وفى ذات السياق اكد مركز الحوار الإنساني الذى نظم الاجتماع فى بيان له إن المشاورات الغير الرسمية التى شارك فيه وفد من الجبهة الثورية السودانية وأعضاء من قوى الإجماع الوطني إلى جانب ممثلين دوليين بصفة مراقب حول الأزمة السودانية ، قال المركز ان الأطراف أكدت على التسوية السلمية على النزاعات ، وإبعاد الوسائل العسكرية ، وتأسف المشاركون ومركز الحوار الإنساني والمراقبين الدوليين منع السلطات الامنية وصول على أعضاء قوى الاجماع الوطني الذين كان ينتظر وصولهم من الخرطوم على الرغم من أن الاجتماع هو مواصلة لاجتماعات سابقة عقدت في جنيف قبل عام إلى جانب ندوة تم عقدها في مارس الماضي شارك فيها أعضاء من المؤتمر الوطني الحاكم إلى جانب قوى المعارضة. وتعهد المركز الذي يتخذ من جنيف مقرا له ، بمواصلة الجهود الرامية الى تقريب وجهات النظر بين المؤتمر الوطني ، و الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني بهدف التوصل الى حل سلمي للصراعات في السودان الخرطوم . وعبر المشاركون عن التزامهم بالسعي لتحقيق السلام باعتباره السبيل الوحيد لحل النزاعات السودانية، ودعوا الى اتباع نهج شامل، وتعهدوا بالعمل معا والتعاون مع الجماعات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الاخرى، لايجاد أرضية مشتركة للتسوية السلمية للنزاعات في السودان . وأقر المشاركون، طبقا للبيان الختامى، بأن تحقيق سلام شامل سيكون عملية متعددة الخطوات ومعترف بها ، واشاروا الى ان الاجتماع الحالي يمثل خطوة في ذات الاتجاه