مناوي يطالب بإعادة هيكلة الدولة ود. جبريل يشترط اخلاء السجون من الاسرى والمعتقلين وتوفير الحريات

قال مني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان إن  قوى نداء السودان أمامها مسؤوليات جسام لمواصلة التضحيات من أجل إعلان استقلال السودان الثاني الذي يخرج بالوطن  من نفق الأحادية إلى التعددية والديمقراطية الكاملة. وأكد مناوي الذي كان يتحدث في احتفال الذكري (15) لانطلاقة حركة تحرير السودان واحتفاء  بيوم الشهداء إن "أمامنا مشوار طويل لحل مخلفات الحرب بإزالة أسباب قيامها لبناء جسور الثقة بين  مكونات الشعب ومعالجة جرائم الحكومة بإعادة اللاجئين والنازحين وتعويضهم ماديا ونفسيا مع إزالة كل التفلتات والاعتداءات على أراضي الغير..بإعادة الحواكير وتسجيل الأراضي بقوانين الأراضي التى تضع حدا لنهب الأرض وإغراقها بالاستيطان فيها على حساب المواطن السوداني..".

ومن جهة ثانية  طالب مناوي بإعادة هيكلة مؤسسات الدولية جميعها، العسكرية والمدنية، وإعادة بناء المؤسسات الأمنية بسياسات وطنية متوازنة "..حتى نكون جيشا وطنيا بعيدا من القوالب التي صنعت بغرض استخدام مؤسسة الجيش إما لحزب واحد أو لعرق واحد وأحيانا لرجل واحد..". وطالب مناوي في هذا الخصوص بحل وتجريد جميع المليشيات تحت أي مسمى بدأ بالدفاع الشعبي والشرطة الشعبية والظاعنة وحرس الحدود والدعم السريع، والتي وصفها مناوي بأنها آلة الموت والإبادة..".

 ومن جهته قال جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة إن التوقيع على خارطة الطريق هو تجاوز لعقبة صغيرة في طريق طويل للوصول للحل السلمي من جهة وللمشاركة في حوار غير حوار الوثبة من جهة أخري. وأكد جبريل الذي كان يتحدث في احتفال الذكري (15) لانطلاقة حركة تحرير السودان واحتفاء  بيوم الشهداء ان شروطهم للمشاركة في الحوار يأتي في مقدمتها إخلاء السجون من الأسري وجميع المعتقلين والمحكومين السياسيين وتوفير الحريات في مقدمتها حير التعبير والنشر والصحافة والاجتماع، وقال إن هذا يتطلب تعطيل قانون الأمن الوطني. وجدد جبريل رفضهم لما سماه حوار قاعة الصداقة.