مناوي يدعو أبناء الهامش لمغادرة التنظيمات الصفوية
وصف مني أركو مناوي رئيس الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان والأمين العام لقوى نداء السودان اتفاق اديس ابابا الذي تم تجاهله ولم يضمن في الوثيقة الدستورية الموقعة بأنه شامل وخاطب قضايا السلام والحرب وايقافها وقضايا التهميش و المواطنة و المساوة، هذا الى جانب قضية كيف يحكم السودان.
وصف مني اركو مناوي رئيس الجبهة الثورية وحركة تحرير السودان والأمين العام لقوى نداء السودان اتفاق اديس ابابا الذي تم تجاهله ولم يضمن في الوثيقة الدستورية الموقعة بأنه شامل وخاطب قضايا السلام والحرب وايقافها وقضايا التهميش و المواطنة و المساوة، هذا الى جانب قضية كيف يحكم السودان. وقال إان اتفاق اديس ابابا غير المضمن نص علي ضرورة الوصول الى اتفاق سلام شامل يشمل كل حركات النضال المسلح وليس الجبهة الثورية وحدها، على أن يضمن ذلك في الوثيقة الدستورية. وأوضح أنه وللأسف نكصت قوى الحرية و التغير عن ذلك ووقعت دون تضمينه في الوثيقة الدستورية التي وصفها بانها اتفاق لتقاسم السلطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية و التغيير.
وحول الخطوات الجارية لمعالجة الموقف أكد مناوي أن الجبهة الثورية ضاغطة وبقوة علي قوى الحرية و التغير لتضمين وثيقة أديس أبابا في الوثيقة الدستورية قبل التوقيع النهائي عليها يوم 17 اغسطس الجاري، باعتبار أن قضايا السلام يجب أن تأخذ الأولوية و أكد أن الجبهة الثورية السودانية باقية في قوى اعلان الحرية والتغيير و قوى نداء السودان حتى إذا لم يضمن اتفاق أديس أبابا في الوثيقة الدستورية وأوضح أن ذلك مرده أن الجبهة الثورية هي من أسست تلك التحالفات و علي الذى لايريد الاستمرار الخروج وشدد مناوي على أنهم كقوى كفاح مسلح سوف لن لن يعودوا للحرب ( الا اذا تمت مهاجمتهم ) أو أعادت الحكومة القادمة نفس ميزانية الحرب التي وضعتها الحكومة السابقة.
وردا على سؤال حول الاجراءات التي ستتخذها الجبهة الثورية في حال لم تضمن مطالبها الواردة في اتفاق اديس ابابا في الوثيقة الدستورية قبل التوقيع النهائي يوم 18 اغسطس القادم أكد أن الجبهة الثورية وقتها ستتجه الى النضال الجماهيري السلمي عبر الاحتجاجات واخراج المسيرات المليونية للتغيير. واكد أنهم سيعملون علي أن لا يتركوا الفرصة لتلك القوي بالفوز في الانتحابات القادمة بركوبهم على ظهور الغبش بل سيعملون علي نشر الوعي بين سكان تلك المناطق. و دعا مني كل ابناء الهامش بالخروج من ما أسماه بالتنظيمات السياسية الصفوية، و الاتجاه الى تكوين تنظيماتهم السياسية الخاصة بهم لتقدم قضاياهم عوضا عن تلك التنظمات الصفوية التي لاتعيرهم ولاتعير قضاياهم أدنى اعتبار عندما تتحدث عن المدنية.