مناوي : قوة لحماية المدنيين واخري مشتركة للفصل بين المتحاربين بدارفور

كشف حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة تحرير السودان، مني اركو مناوي ، عن تكوين قوة لحماية حقوق اهل دارفور، خاصة في مناطق الحرب واكتظاظ السكان .
وقال: مناوي (لراديو دبنقا)، إن هذه القوة ستكون مهمتها، حماية المواطنين، وتقديم العون والتسهيلات لهم؛ خاصة في مناطق الاكتظاظ السكاني.
وكشف مناوي، عن صعوبة التحرك إلى دارفور، في ظل الأوضاع الحالية بالخرطوم.

صعوبة في التنقل بدارفور

وقال: مناوي ان لديه محاولات، لزيارة الإقليم والوقوف ،على الأوضاع خاصة ولاية غرب دارفور ، وقال: مناوي (لراديو دبنقا) “وجدت صعوبة في الإنتقال إلى دارفور بسبب الحرب، وقفل الكباري ، لكن سوف أسعى للخروج سواء، كان من الشمال الأقصى، من اجل العودة الي دارفور للمساهمة، في إيقاف النزيف الذي يجري الآن
ودعا حاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، عبر (راديو دبنقا) طرفي الصراع القوات المسلحة، والدعم السريع، الكف عن القتال.

وقال ان الحرب الدائرة الآن، بين الأطراف المتحاربه؛ لا معنى لها، وشدد مناوي، في حديثه (لراديو دبنقا) علي ضرورة إتخاذ قرار واضح من قبل القادة ، وقال: مناوي : دعوتي عبركم وباعتباري جزء من المبادرة الوطنية التي تجري بين الأطراف المتحاربة القوات المسلحة والدعم السريع ، للكف عن الحرب، التي لا معنى لها، ولا منتهى اذا لم يتم قرار واضح من قبل القادة السياسيين؛ لوقف هذه الحرب

قوة عسكرية مشتركة، للفصل بين المتحاربين

اوقفوا هذه الحرب

في السياق قال مناوي، إن قيادات الحركات المسلحة قررت تحريك قوة عسكرية مشتركة، للفصل بين المتحاربين، بالتعاون مع السلطات المحلية، وذلك منعاً لتوسع دائرة الانفلات الأمني، بعد تصاعد المواجهات المسلحة، في الخرطوم وامتدادها، إلى عدد من المناطق، خاصة دارفور.

الحرب في الجنينة انحرفت

وقال: حاكم إقليم دارفور، (لراديو دبنقا) “مع تصاعد المواجهات المسلحة في الخرطوم، وامتدادها إلى عدد من المناطق، خاصة إقليم دارفور، تواصلنا نحن قيادات الحركات المسلحة، وقررنا تحريك قوة عسكرية مشتركة، للفصل بين المتحاربين بالتعاون مع السلطات المحلية منعاً لتوسع دائرة الانفلات الأمني
وشدد مناوي، إن اشتعال الحرب في الخرطوم، تركت فراغاً امنياً كبيراً، في الولايات خاصة ولايات إقليم دارفور، التي انتشرت فيها أعمال النهب خاصة في ولايتي شمال، وجنوب دارفور بجانب انحراف الأوضاع، في ولاية غرب دارفور مدينة الجنينة ، وقال: مناوي (لراديو دبنقا) “الحرب في الجنينة انحرفت انحرافاً واسعاً، بجانب الانزلاقات الأمنية، التي حصدت عدداً كبيراً من القتلى والجرحي.
خاصةً في أماكن النازحين، ومناطق الاكتظاظ السكاني، وتابع مناوي لذا وجب علينا ان نتحرك، في تكوين قوة مشتركة من الحركات الموقعة علي اتفاق سلام جوبا.
وأوضح مناوي (لراديو دبنقا) إن نواة هذه القوات موجودة في الفاشر ، وأنه تحدث مع قادة الحركات المسلحة بشأن توزيع هذه القوات في المناطق المختلفة ، سواء الولايات، او المحليات، وأردف مناوي نحن الآن بصدد توزيع هذه القوات ونشرها على الأقل لحفظ الأمن.