مناوي: القوات المشتركة إذا كانت تقاتل من أجل المال لكانت في صف آل دقلو
باريس: 20 أكتوبر 2024: راديو دبنقا
قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور وقائد حركة تحرير السودان أن “القوة المشتركة لا تحتاج إلى أموال من أحد، مبيناً إذا احتاجت للأموال فلن تطلب المساعدة إلا من مؤسسات الدولة الرسمية .” ودعا إلى ضرورة أن “تكون الحركات المسلحة جزءًا من الجيش وبقية المؤسسات الأمنية وفق الترتيبات الأمنية، بما في ذلك الدعم السريع، في حالة توقيع اتفاق سلام مستقبلي.”
وأضاف مناوي الذي كان يتحدث في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس أمس السبت أن الإسلاميين في السودان تشرذموا ، وتابع قائلاً: “الإسلاميون في السودان الآن تفرقوا إلى قبائل ومناطق، لذا لا يوجد وجود فعلي للإسلام السياسي في البلاد.” وأوضح أن “كل من يتحدث عن محاربة دولة 56 هو مكابر، ولا يمكن إنكار وجود التهميش. مشدداً على أنهم لن يسمحوا بتفكيك دولة 56، لأنها بنيت بجهود أجدادنا.”
وقال أن القوات المسلحة هي المؤسسة الوحيدة التي نعترف بشرعيتها، مطالباً بإصلاح المؤسسة العسكرية وبناء مؤسسة عسكرية واحدة.”
ودعا الإتحاد الأوروبي والأفريقي والعالم أجمع للمساهمة في فك حصار مدينة الفاشر، مضيفاً أن المدينة تعيش في ظروف مزرية وتفتقد للخدمات خاصة الخدمات الصحية التي تم تدميرها بواسطة الدعم السريع بقصفها المتكرر للمرافق الصحية.
وأشار الي أنه من يعتقد أن الحصار سيفرض على أهل الفاشر الاستسلام فهو مخطئ.” مؤكداً على ضرورة العمل معًا لفك الحصار عن المدينة.
ودعا جمهورية مصر، الي السعي بكل جهد في المساهمة لوقف الحرب.
وطالب فرنسا، بأن تلعب دورًا أكبر في إيقاف الحرب وايقاف جرائم إغتصاب النساء والأطفال. كما دعا المملكة المتحدة للمساهمة في إنقاذ الشعب السوداني من بطش الدعم السريع، وتابع باعتبارنا أعضاء في الأمم المتحدة، يجب على المنظمة الدولية تطبيق قوانينها لإنقاذ الأطفال والنساء.”
ويبعث برسالة إلى الاتحاد الأفريقي، قائلاً: “أنتم مسؤولون مسوؤلية مباشرة عن الشعب السوداني، وهناك مدينة الجزيرة تحترق، والخرطوم منكوبة، ودارفور محاصرة. عليكم التحرك لإنقاذ الشعب السوداني.”
وأضاف نجدد شكرنا الي الولايات المتحدة الأمريكية لوقوفها مع الشعب السوداني، وفرض عقوبات على قيادات الدعم السريع، وإغلاق كافة المواقع الإعلامية و الإلكترونية التي تروج لهم.