ممثل النازحين يؤكد في كلمته خلال تنصيب مناوي على استمرار السياسات القمعية في المعسكرات

أكد ممثل النازحين، حسن صابر جمعة، في كلمته خلال حفل تنصيب حاكم اقليم دارفور، استمرار السياسات القمعية داخل المعسكرات على الرغم من سقوط النظام البائد مؤكداً عدم توفر الصحة والغذاء والخدمات أساسية في المعسكرات. واتهم الحكومة الانتقالية بالعجز عن توفير الأمن.

وأعرب عن أسفه لاستمرار الاغتصاب والقتل والنزوح بعد السلام والتغيير. وتساءل بشأن الجهة المسئولة عما يجري في طويلة.

وطالب بتنفيذ السلام على أرض الواقع وأضاف (لسنا مستعدون بعد السوم للسكن في المعسكرات) مؤكداً إن السلام ليس مكسب لجهة معينة بل لجميع الشعب السوداني.

وحول مطالب النازحين قال حسن إنها تتمثل في الإسراع في تشكيل القوة المشتركة لحفظ الأمن وحماية النازحين ونزع سلاح المليشيات وتأمين الموسم الزراعي. مؤكداً إن النازحين يعيشون بدون حماية منذ انسحاب اليوناميد.

كما دعا لتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية وطرد المستوطنين الجدد من أراضي النازحين، وإعادة المنظمات التي تم طردها بواسطة النظام البائد إلى جانب وتوظيف أبناء النازحين في المنظمات وتنفيذ مشاركة النازحين بنسبة 20% في السلطة وتعيين نائب حاكم الإقليم من النساء النازحات.

كما طالب بالتحقيق فيما جرى في كولقي وقلاب، ودعا اللجنة المركزية للتحقيق حول أحداث كولقي بزيارة معسكر زمزم والوقوف على المغتصبات والجرحى.

من جهته طالب ممثل اللاجئين، حيدر قارضية، خلال مخاطبته حفل تنصيب مناوي بتوفير الأمن وإخلاء الحواكير تمهيداً لعودة النازحين.

وطالب بتنمية المناطق التي دمرتها الحرب، والتعويضات الفردية لكل أسرة، بجانب وحدة الصف، وزيادة فرص العمل في كافة المجالات ومحاربة البطالة. ودعا قارضية لمعالجة كل قضايا الاقليم والنازحين واللاجئين، والاهتمام بالمرأة والطفل، وإشراك القوات الدولية في حفظ الأمن والاستقرار في دارفور، بجانب توفير تمويل للشباب لإقامة مشاريع استثمار خاصة بهم.