ملاسنات وحرب كلامية حول تنفيذ القلد

شهد شرق السودان عودة للملاسنات والحرب الكلامية على خلفية اللجان المكون لتنفيذ القلد فيما وصل عدد من نظار الشرق إلى الخرطوم في إطار الاجتماعات الجارية لحل القضية.

وهدد ناظر البني عامر علي ابراهيم دقلل في بيان برفع اليد من أي اتفاق مسبق، واتهم في بيان من وصفه بالطرف الاخر، في إشارة للمجلس الأعلى لنظارات البجا ،بعدم الإلتزام بالاتفاق  والسير على ما وصفه بنهج خطاب الكراهية ووضع المتاريس أمام أي حلول مقترحة  . وأوضح إن الدولة و القائمين على أمر المصالحة لم يقوموا بأي ردة فعل أو قرارات واضحة في مواجهة هذه التصرفات .

وقال إن المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بشرق السودان تقدم برؤيته للحل التي تمثلت في الاعتذار عن خطاب الكراهية وجبر الأضرار وتسليم المتهمين في أحداث 15 أكتوبر بكسلا ورفع حالة الطوارئ عن جنوب طوكر  لتهيئة المجتمع للتراضي حول الحلول .وأكد إنهم  غير ملزمين بأي قرار أو رؤية لا تحقق الإنصاف ولا تجبر الأضرار المعنوية والمادية .

من جانبه دعا الأمين السياسي للمجلس الأعلى لنظارات البجا، سيد علي أبو آمنة لتنفيذ وثيقة القلد بكامل بنودها كما دعا لتشكيل لجان لمراجعة الهوية  في شرق السودان وترسيم الحدود والقبض على الجناة في أحداث شرق السودان . ودعا أعضاء المجلس للانسحاب من لجان تنفيذ القلد بعد انتهاء دورها بتسليم رؤيتها . ودعا لتسمية الطرف المعني بخطاب الكراهية .وقال إن المطالبة بجبر الضرر تتعلق بالدولة ولا علاقة لها بتنفيذ اتفاق القلد .

من جهته دعا ناظر عموم قبائل الحباب كنتيباي حامد محمود حسين الدولة الى القيام بدورها وفقا للقانون والوثيقة الدستورية فيما يتعلق ببسط هيبة الدولة وتفعيل القوانين الرادعة للمتفلتين والقاء القبض على مثيري الكراهية .وأوضح في تصريحات إن رغبة المجتمع والادارة الاهلية في السلام لا تعني التنازل عن الحقوق.

.