مكتب اوكامبو يعتبر اعاقة وصول الغذاء للنازحين يشكل جريمة والخرطوم تفشل في التعامل مع توصيات امبيكي
قال مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي ان منع السلطات السودانية تدفق الغذاء للمعسكرات واعاقة عمليات الاغاثة يشكل جريمة استخدام الجوع والحرمان كسلاح ضد سكان هذه المعسكرات. واشار الادعاء الي ان الحكومة السودانية ملزمة حسب القانون الدولي بتوفير المأوي والخدمات الصحية والغذاء للنازحين ولكنها بدلا من ذلك عمدت الي استخدام الجوع والاغتصاب والخوف كاسلحة للهجوم علي النازحين في المعسكرات.
قال مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي ان منع السلطات السودانية تدفق الغذاء للمعسكرات واعاقة عمليات الاغاثة يشكل جريمة استخدام الجوع والحرمان كسلاح ضد سكان هذه المعسكرات. واشار الادعاء الي ان الحكومة السودانية ملزمة حسب القانون الدولي بتوفير المأوي والخدمات الصحية والغذاء للنازحين ولكنها بدلا من ذلك عمدت الي استخدام الجوع والاغتصاب والخوف كاسلحة للهجوم علي النازحين في المعسكرات. وقال اسلام شلبي من مكتب المدعي العام بالمحكمة لراديو دبنقا ان الحكومة السودانية تبنت حرب الاستنزاف كاستراتيجية جديدة لتنفيذ الابادة بدارفور ، وانها غيرت تكتيكاتها من الهجوم المباشر بالسلاح الي خلق الظروف الحياتية الصعبة التي تؤدي الي اهلاك الضحايا، واضاف شلبي بان ما يجري في دارفور ليست احداثا معزولة ولكنها سياسة حكومية ثابتة ومدروسة ويتم تنفيذها بشكل ممنهج،
من جهة اخرى قالت منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان ان الحكومة السودانية فشلت في التعامل مع توصيات فريق الاتحاد الإفريقي حول دارفور، والذي يترأسه رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو أمبيكي.وقالت كبيرة مسئولي برنامج العدالة الدولية في المنظمة اليز كبلر انه من غير الممكن انتظار الحكومة السودانية عاماً كاملاً لاتخاذ خطوة جادة في اتجاه العدالة لضحايا الجرائم الفظيعة في دارفوروكان وزير الخارجية المصري السابق أحمد ماهر والذي كان عضوا في الفريق قد كشف بعد إعلان التوصيات أنهم هدفوا “لإيجاد مخرج للبشير” من اتهامات المحكمة، ومن جهة اخرى ناشد احد عمد النازحين مجلس الامن بإنشاء الية محايدة لتلق البلاغات في قضايا دارفور واكد العمدة ان العدالة في دارفور والسودان غير موجودة وانه لا يوجد قضاء في السودان