مقتل (9) من الهبانية وجرح (3) بينهم عمدة في هجوم لمسلحين من الرزيقات على السنطة

قتل تسعة من أفراد قبيلة الهبانية رميا بالرصاص فيما جرح ثلاثة آخرون بينهم عمدة السنطة موسى محمد جيدو، وذلك فى هجوم شنه مسلحون من قبيلة الرزيقات على الهبانية بمحلية السنطة في ولاية جنوب دارفور صباح أمس الثلاثاء

قتل تسعة من أفراد قبيلة الهبانية رميا بالرصاص فيما جرح ثلاثة آخرون بينهم عمدة السنطة موسى محمد جيدو، وذلك فى هجوم شنه مسلحون من قبيلة الرزيقات على الهبانية بمحلية السنطة في ولاية جنوب دارفور صباح أمس الثلاثاء. وقال شهود عيان لـ"راديو دبنقا" إن الاشتباك بين الطرفين جاء على خلفية مقتل تاجر من الرزيقات على أيدي أفراد من الهبانية في الطريق بين السنطة والفردوس، الأمر الذى نجم عنه رد من مسلحي الرزيقات بمهاجمة مدينة السنطة بينما كانوا على متن ثلاث عربات لاندكروز بقيادة العمدة حلو صباح اليوم نفسه. وقد اسفر الهجوم عن مقتل أفراد الهبانية الذين تم نقلهم إلى مستشفى برام لتلقي العلاج.

وتوقع الشهود تجدد الاشتباكات بين الطرفين تحت أي لحظة وذلك بسبب وجود حشود من مقاتلي الطرفين في المنطقة. وناشد الشهود السلطات والإدارة الأهلية بالتدخل لفض النزاع واحتواء الموقف.

وفي ولاية جنوب دارفور ايضا ارتفع عدد القتلى والجرحى وسط قبيلتى الفلاتة والسلامات في محليتي دمسو وبرام بجنوب دارفور، وبلغ عدد المصابين (101) شخصا، وذلك بعد قتال استمر يومين. وكشف أحد قادة الفلاتة أن قبيلته فقدت ما يزيد عن (30)  قتيلا، و(45) جريحا فيما أكد أمير قبيلة السلامات موسى البشير مقتل عشرة أشخاص، وإصابة (16) بجراح من قبيلته.

وكان القتال قد توقف بين الطرفين بعد أن أرسلت السلطات قوات للفصل بين المتقاتلين المحتشدين بالمنطقة، ووصف عمدة السلامات جبريل حسن آدم عبدالله الاحداث بأنها مؤسفة. وأعرب العمدة جبريل لـ"راديو دبنقا" عن رفضه للقتال الحادث بين القبيلتين وناشد الطرفين بوقف ما سماه العبث، وأضاف أنه بغض النظر عن الأسباب فإنهم يرفضون أي حرب مع الأهل، على حد تعبيره. واتهم العمدة والي، وحكومة الولاية، بالوقوف مكتوفي الأيدي رغم استمرار القتال لمدى يومين، وناشد رئاسة الجمهورية بالتدخل لإعادة الأمور إلى نصابها في المنطقة.

Welcome

Install
×