مقتل 8 أشخاص واصابة 30 في نزاعات بين الرعاة والمزارعين بجنوب كردفان
أعربت الحركة الشعبية بقيادة الحلو عن قلقها من التطورات الأخيرة في محلية هبيلا عقب الاشتباكات القبلية التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى علي خلفية إغتيال الطالب محمد راشد برشم صباح يوم السبت.
أعربت الحركة الشعبية بقيادة الحلو عن قلقها من التطورات الأخيرة في محلية هبيلا عقب الاشتباكات القبلية التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى علي خلفية إغتيال الطالب محمد راشد برشم صباح يوم السبت.
وناشدت الحركة طرفي الاشتباكات بضرورة تغليب الحكمة ووقف الإقتتال لتفويت الفرصة علي دعاة الفتنة بين مكونات شعب الإقليم وسكان المحلية. وحمل الجاك محمود أحمد الجاك الناطق الرسمي بإسم وفد الوفد المفاوض للحركة في بيان أصدره، حكومة الفترة الإنتقالية مسئولية ما جري ويجري من إقتتال بين الطرفين وهي تقف متفرجة.
ومن جانبها اعلنت ادارة التعليم بمحلية هبيلا بتعليق الدراسة فى (40)مدرسة جراء هذه الأحداث الى السابع عشر من الشهر الحالى. وقال معلم بهبيلا لراديو دبنقا إنهم أوقفوا الامتحانات بجميع المدارس بالمحلية والتي كانت من المقرر أن تبداء يوم أمس الاحد إلى السابع عشر من هذا الشهر.
وأشار المعلم الى وجود مخاطر على تحرك المعلمين والتلاميذ بالمناطق التى تشهد النزاع.
وحول الوضع الامنى فى هبيلا عقب الأحداث وصف شهود من المنطقة لراديو دبنقا الوضع الحالي بأنه يسوده الهدوء لكنه محفوف بالخطر جراء الاحتقان والحشود من الطرفين. ووصف الشهود التدابير التى تمت حتى الان بأنها أمنية فقط، وغير كافية،مشيرين الى تحرك نحو10عربة عسكرية إلى مكان الحادث،هذا بجانب دوريات على الطريق هبيلا الدلنج.
وأوضح أن عددا كبيرا من الأسر والمعلمين تم اجلاءهم من قرية الظلطاية الى داخل مدينة هبيلا،وطالب مواطنو هبيلا بضرورة مضاعفة القوات العسكرية المعنية بالفصل بين الطرفين وبضرورة ردع المتفلتين باقصى العقوبات.
يذكر أن الأحداث القبلية التي اندلعت يومي السبت والأحد بمحلية هبيلا أدت الى مقتل 8 أشخاص على الأقل واصابة نحو 30 آخرين بجراح البعض منهم اصابتهم خطيرة جرى نقلهم الى مستشفى الدلنج لتلقى العلاج.
الجدير بالذكر أن قرية الظلطاية بمحلية هبيلا شهدت عدة مواجهات بين الرعاة والمزارعين خلال هذا العام أسفرت عن سقوط ضحايا، وفشلت معها الجهود الرسمية والأهلية لحسمها، ويرى المواطنون بضرورة تحديد مسارات الرحل بشكل واضح وابعاد مناطق الرعى عن المناطق الزراعية حتى يتوقف تجدد النزعات بالمنطقة.