مقتل (4) من القوات النظامية و(مواطن) في دليج وزالنجي

قتل (3) أشخاص وجرح آخر فى اشتباك بين فزع وأفراد من القوات المسلحة مساء يوم السبت بمنطقة دليج التابعة لمحلية وادى صالح بولاية وسط دارفور، وأدى الاشتباك لإغلاق سوق دليج الأسبوعي أمس كإجراء احترازي بأمر من سلطات الأمن. وأوضح شهود لـ"راديو دبنقا" أمس أن اثنين من أفراد القوات المسلحة تابعين لحامية دليج شرق المنطقة قاما بإطلاق النار على (7) من شاب المدينة مساء يوم السبت دونما أى أسباب، ما أدى لجرح سعد آدم إسماعيل ابن عمدة دليج. وقال الشهود إن فزعا من الأهالى تعقبوا الجناة وتبادلوا معهم إطلاق النار ما أدى لمقتل الجندين بعد نفاد ذخريتهما كما قتل أيضا أحد أفراد الفزع.

وفي زالنجي قتل شرطيان رميا برصاص مليشيات اثناء محاولتهم نهب عربة إسعاف كانت قادمة من زالنجي وهي في طريقها إلى نيرتتي يوم السبت. وقالت حكومة وسط دارفور في بيان إن عربة الإسعاف التي حاول المسلحون نهبها تتبع لمستشفى (نيرتتي) حيث وقع الحادث بمنطقة شاوا لدى عودة العربة إلى نيرتتي  بعد إسعافها امرأة لمستشفى زالنجي. وأوضح البيان أن المسلحين اعترضو العربة وأطلقوا عليها الرصاص ما أدى لمقتل شرطيين كانا في حراسة العربة.

وفي نيرتتي أصيب النازح آدم إدريس أبكر بجراح في إطلاق نار من قبل أحد افراد القوات المسلحة بنيرتتي يوم السبت. وقال نازحون لـ"راديو دبنقا" من نيرتتي يوم الأحد إن الحادث وقع عندما حاول أفراد القوات المسلحة إيقاف النازح آدم جوار المعسكر الجنوبي. وأوضح النازحون أن النازح رفض وقاوم ومن ثم طعن أحد الجنود بسكين ما دفع زميله لإطلاق (3) رصاصات على النازح وقد نقل على إثرها بجراحه الخطيرة للمستشفى.

ومن جهة ثانية قالت حكومة وسط دارفور إن مجموعة متفلتة أخري سعت لمقاومة الإجراءات الأمنية المتشددة التي اتخذتها الحكومة لضبط المركبات غير المقننة، واختطفت سيارة تتبع للشرطة الشعبية صباح يوم الجمعة، كانت في طريقها من نيالا إلى زالنجي بالقرب من منطقة شاوا. وأوضح بيان صادر عن حكومة ولاية وسط دارفور أن قوات الشرطة الشعبية تمكنت من استعادة العربة بعد ساعات من الحادث.