مقتل (4) في هجوم لمسلحين من الزيادية على قرية قرب مليط بعد ساعات من توقيع هدنة الفاشر مع البرتي
قتل أربعة من قبيلة البرتي وجرح آخرون، وفقد أشخاص، في هجوم شنه مسلحون من الزيادية يتبعون لحرس الحدود وأبو طيرة على منطقة أم سليلو الواقعة جنوب شرق مليط، بينما أفادت أنباء عن مقتل واحد على الأقل من أفراد قبيلة الزيادية وجرح ثلاثة آخرون حسبما أفاد شهود متعددون راديو دبنقا.
قتل أربعة من قبيلة البرتي وجرح آخرون، وفقد أشخاص، في هجوم شنه مسلحون من الزيادية يتبعون لحرس الحدود وأبو طيرة على منطقة أم سليلو الواقعة جنوب شرق مليط، بينما أفادت أنباء عن مقتل واحد على الأقل من أفراد قبيلة الزيادية وجرح ثلاثة آخرون حسبما أفاد شهود متعددون راديو دبنقا.
وجاء هجوم أفراد الزيادية على أم سليلو والمؤلف من (21) عربة حكومية مسلحة بعد ساعات قليلة من توقيع الطرفين، البرتي والزيادية، على اتفاق ينص على وقف العدائيات، وذلك برعاية والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر عند منتصف ليل الاثنين.
وأغلق مسلحو الزيادية، بعد الهجوم على أم سليلو نهار أمس الاثنين، طريق مليط الفاشر تماما بينما رابطت على مدخل المدينة مجموعة تقود (16) عربة مسلحة الأمر الذى أدى إلى عدم تمكن الوفد الحكومي والأجاويد المعنيين بتنفيذ اتفاق الفاشر لوقف العدائيات، والتبشير به، من الوصول إلى منطقة الأحداث، وذلك نتيجة لإغلاق مسلحو الزيادية الطريق الرابط مع مدينة مليط. هذا في الوقت الذي تجرى فيه مفاوضات مسؤولين من الحكومة مع المسلحين لفتح الطريق، وتمكين الوفد الحكومي من التحرك.
وكانت قبيلتا البرتي والزيادية بشمال دارفور قد وقعتا بمدينة الفاشر ليل الاثنين على وثيقة للتهدئة ووقف العدائيات تتألف من أربعة مبادئ تتضمن الوقف الفوري للمواجهات، والتصعيد بين الطرفين، وفض التجمعات، وفتح الطرق والمعابر، ووقف التصعيد الإعلامي السالب والمحرض من الطرفين.
وأعلن والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر عن تشكيل لجنة تحقيق برئاسة قاضٍ لتنفيذ الوثيقة، ولجنة أخرى مشتركة من الطرفين للمتابعة والتنسيق، علاوةً على تكوين لجنة للتبشير بالوثيقة وإنزالها على أرض الواقع، وتمكين الطرفين من عقد مؤتمر صلح يقترحان موعده. ووقع على الوثيقة عن قبيلة البرتي الملك ياسر حسين أحمداي فيما وقع من جانب قبيلة الزيادية الناظر عبدالله آدم جزو.