مقتل (3) اطفال في قصف جوى على قرية الدبكر ونفوق مواشي في مدينة كاودا بجبال النوبة
قتل (3) اطفال واصيب مواطن اخر بجراح اثر القاء طائرة انتنوف (4) قنابل صباح الخميس على قرية الدبكر بمحلية ام دورين بولاية جنوب كردفان ، كما قصفت طائرات الانتنوف ايضا امس الجمعة مدينة كاودا وقرية مندى بعدد من القنابل ، مما ادى الى نفوق عدد من المواشىي
قتل (3) اطفال واصيب مواطن اخر بجراح اثر القاء طائرة انتنوف (4) قنابل صباح الخميس على قرية الدبكر بمحلية ام دورين بولاية جنوب كردفان ، كما قصفت طائرات الانتنوف ايضا امس الجمعة مدينة كاودا وقرية مندى بعدد من القنابل ، مما ادى الى نفوق عدد من المواشىي
قتل (3) اطفال واصيب مواطن اخر بجراح اثر القاء طائرة انتنوف (4) قنابل صباح الخميس على قرية الدبكر بمحلية ام دورين بولاية جنوب كردفان ، كما قصفت طائرات الانتنوف ايضا امس الجمعة مدينة كاودا وقرية مندى بعدد من القنابل ، مما ادى الى نفوق عدد من المواشىي وقال ارنو نقوتلو لودى الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لراديو دبنقا ، ان طائرة انتنوف القت عند الساعة التاسعة والنصف من صباح الخميس أربعة قنابل على قرية الدبكر مما ادى الى مقتل الاطفال تكوين عبدالله ادريس (13) سنة ، لوكا موسى ابراهيم (10) سنوات ، وألًو موسى مندارى (12) سنة ، واوضح ارنو ان القصف ادى كذلك لاصابة المواطن فرانسيس حسن الفريك، وكشف ارنو لراديو دبنقا ان قصف جوى اخر بالانتنوف تم يوم امس الجمعة على على مدينة كاودا . واوضح ان الانتنوف القي بقنبلة على كاودا مما ادى لمقتل عدد من المواشي ، واشار كذلك الى القاء طائرات الانتنوف بعدد من القنابل على قرية مندى. واكد ارنو ان الجيش الشعبي سيرد وبقوة على تلك الاعتداءات المستمرة ضد المدنين فى الوقت والمكان المناسبين
ومن جانبها طالبت منظمة العفو الدولية مجلس الأمن والاتحاد الأفريقي بالتحرك الفوري لوقف الهجمات العشوائية على المدنيين في جنوب كردفان . واكدت المنظمة في تقرير لها ان القصف الجوى عطل تعطيلاً بالغاً الأنشطة اليومية مثل الزراعة والتعليم في جنوب كردفان جبال النوبة . واكدت المنظمة ان الحصول على الرعاية الصحية والماء النقي قد تعذر بشكل حاد للغاية، مما حرم السكان المدنيين من حقوقهم الأساسية. وتناشد منظمة العفو الدولية السلطات السودانية الجنوبية و الوكالات الدولية لتأمين وصول الخدمات الأساسية إلى جميع المواقع بما فيها التعليم. واكدت المنظمة في تقرير لها إن القصف العشوائي، ونقص المعونات الإنسانية والنزوح السكاني الضخم التي عرقلت الإنتاج الزراعي بشكل قاسٍ، قد تكاتفت جميعها على وضع المدنيين بمناطق جنوب كردفان الخاضعة للحركة الشعبية . وطبقاً لشبكة نظم الإنذار المبكر من المجاعات ، فإن غالبية الأهالي النازحين داخلياً في جنوب كردفان سوف يواجهون على الأرجح أزمات في الأمن الغذائي عندما يبدأ موسم الأمطار خلال الأسابيع القليلة القادمة