مقتل 14 شخصا في قصف مدفعي على معسكر “أبو شوك” في الفاشر
الفاشر: 20 يناير 2025: راديو دبنقا
قتل 14 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على معسكر “أبو شوك” في الفاشر صباح اليوم ” الاثنين”.
وقال محمد أحمد وهو نازح في معسكر”أبو شوك” لراديو دبنقا إن قوات الدعم السريع أطلقت ثلاثة قذائف داخل سوق نيفاشا في معسكر ابوشوك. كما أطلقت 25 قذيفة داخل أبو شوك الحلة. وقال إنهم تمكنوا من حصر 14 قتيلا متوقعا أن تكون هنالك أعداد أخرى غير محصورة.
وظلت قوات الدعم السريع تواصل إطلاق القذائف نحو معسكري “أبو شوك” و”زمزم” مما أدى لسقوط عدد كبير من الضحايا.
الدعم السريع يمهل
في سياق آخر أمهلت قوات الدعم السريع، جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر، 48 ساعة لأجل التسليم ومغادرة المدينة. في حين أعلنت القوة المشتركة صدها هجمات على شتها الدعم السريع على محور الصحراء في شمال دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع، في بيان إنها تمهل جميع المسلحين والمقاتلين داخل مدينة الفاشر، 48 ساعة. وطالبتهم بالتسليم ومغادرة المدينة. وتعهدت بضمان حسن معاملتهم وإخلاء سبيلهم فوراً.
ودعت المسلحين للإسراع بوضع السلاح ومغادرة المواقع العسكرية والتسليم الفوري. وقالت إنها وبانقضاء المهلة المحددة، لن تتهاون في التعامل بحسم رادع من كل المسلحين داخل المدينة.
وأشارت إلى ما أسمته بالنداء الأخير للمقاتلين في صفوف الجيش والحركات. وقالت إن غالبيتهم من أبناء المهمشين والمغلوبين على أمرهم، ومن دفعتهم الظروف إلى مسايرة الأوضاع والقتال بالوكالة.
وبدأت قوات الدعم السريع هجومها على الفاشر في مايو الماضي، وتستمر المعارك والقصف الجوي والمدفعي في المدينة للشهر التاسع. وتقول القوة المشتركة إنها صدت 170 هجوما على المدينة.
صد هجمات بمحور الصحراء
قالت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح إنها تمكنت من صد هجمات شنتها قوات الدعم السريع على محور الصحراء. وأوضحت إن الهجمات كانت تهدف لاستعادة طرق إيصال إمدادات عسكرية ووقود لقواتها في إقليم دارفور.
وقال المقدم أحمد حسين مصطفي المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في بيان اطلع عليه “راديو دبنقا” إن المعركة مع المتحرك الأول بدأت في بئر مرقي. وأو ضح إن ذلك جرى إثر محاولة قوات الدعم السريع التسلل من الحدود الليبية باتجاه مثلث الحدود الدولية السودانية-الليبية-التشادية. واعتبر ذلك محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه القوة المشتركة.
وأوضح إن هذا التحرك جاء عقب سيطرة القوة المشتركة على مثلث الحدود الدولية، ومنطقة الصحراء الكبرى، ووادي هور، مما أدى إلى قطع جميع خطوط الإمداد عن الدعم السريع. وقال إن القوات التي وصلت الآن مدربة ومزودة بالسلاح الإماراتي، وكانت تُعد لها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ شهور في شرق ليبيا لشن مثل هذه العمليات العسكرية.
وأشار إلى إن القوة المشتركة تمكنت من التصدي للتسلل بشكل كامل، وقضت على القوة المهاجمة، ومنعها من تهريب الأسلحة والمؤن والوقود عبر هذا المتحرك.
ونوه إلى مقتل المئات من جنود الدعم السريع وتدمير عشرات الآليات العسكرية والسيطرة على أعداد أخرى. وقالت إن القوة المهاجمة تشتت في المثلث الحدودي، وعاد بعضهم إلى ليبيا، بينما لجأ آخرون إلى دولة تشاد.
هجوم آخر
وقال المقدم أحمد حسين مصطفي المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة في الوقت ذاته إن قوات الدعم السريع حاولت أيضاً تنفيذ هجوم من الجنوب، انطلاقًا من مدينة مليط باتجاه مناطق دري شقي وجبل ماو التي سيطرت عليها القوة المشتركة مؤخراً. ونوه إلى صد الهجوم وقتل المئات من الجنود وتدمير أليا عسكرية والسيطرة على اليات أخرى.
وأشارت إلى انسحاب قوات الدعم السريع إلى مليط.
وكانت قوات الدعم السريع قالت في بيان يوم السبت إنها تمكنت من هزيمة القوة المشتركة في محور الصحراء بشمال دارفور بمناطق (الحلف، دريشقي، ماو) وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وقالت إنها تسلمت مئات العربات ودمرت أخرى.