مقتل 13 شخصا وإصابة 15 آخرين في قصف بمسيّرة في جنوب الخرطوم

آثار القصف الجوي في جنوب الحزام بجنوب الخرطوم - 12 اكتوبر 2024- مصدر الصورة: غرفة طوارئ جنوب الحزام

الخرطوم: 11 فبراير 2025: راديو دبنقا

قتل 13 شخصا وأصيب 15 آخرين في قصف بمسيرة تتبع للجيش لسوبر ماركت بجنوب الحزام الازهري 21 أمس الاثنين.

وقال المتطوع محمد عبد الله المتحدث السابق باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام إن المواطنين وجدوا صعوبة بالغة للحصول على وسيلة مواصلات لإنقاذ الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الراقي والرازي وذلك بسبب شح الوقود وتوقف المركبات العامة والخاصة.

وقال إن عدد الضحايا في جنوب الحزام منذ اندلاع الحرب يبلغ 2000 قتيلا و3 آلاف جريح.

وأوضح إن المنطقة تعيش نذر مجاعة في ظل الحصار الذي تفرضه الحكومة على مناطق سيطرة الدعم السريع خاصة جنوب الحزام. وقال إن 95 في المائة من المخابز مغلقة وإن المواطنين لجأوا لتناول البليلة والعدسية والذرة بدون خبز.

وأشار إلى استمرار نزوح المواطنين من المنطقة عبر كبري جبل أولياء رغم استمرار القصف بالمسيرات.

وتشهد المنطقة حصارا مطبقا بعد تقدم القوات المسلحة وسيطرتها على المسعودية وتقدمها في جبرة بجانب الربط بين بحري والقيادة العامة

في الأثناء، أعلنت القوات المسلحة تقدمها في كافوري ببحري وسيطرتها على عدد من المربعات الجديدة. كما نشر جنود في الجيش مقاطع فيديو تظهر سيطرتهم على مقر بنك السودان في وسط الخرطوم

من جهتهم، شكا مواطنون من مدينة الخرطوم من انعدام تام للمواد الغذائية الأساسية. وأشاروا إلى ارتفاع سعر كيلو السكر إن وجد إلى 13 ألف جنيه مع عدم توفر ملح الطعام مع الانعدام التام للسيولة النقدية.

هجمات ونزوح

شهدت مناطق شمال النيل الأبيض عمليات نزوح واسعة جراء الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع خلال اليومين الماضيين.

وواصلت قوات الدعم السريع انتهاكاتها على قرى بشمال النيل الأبيض في الوقت الذي يشن فيه الطيران الحربي غارات جوية على مناطق نعيمة والقطينة. وأوضح مواطنون إن قوات الدعم السريع مارست انتهاكات واسعة في قرى نعيمة والقراصة ومناطق أخرى.

تقدم في بحري

في الأثناء شكا مواطنون من مدينة الخرطوم من انعدام تام للمواد الغذائية الأساسية. وأشاروا إلى ارتفاع سعر كيلو السكر إن وجد إلى 13 ألف جنيه مع عدم توفر ملح الطعام مع الانعدام التام للسيولة النقدية.

تدهور أمني وإنساني

كشف مواطنون فارون من أمدوم في شرق النيل عن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات على أم دوم بشرق النيل خلال الأيام الماضية إلى 22 قتيلاً.

وأشاروا إلى تزايد عمليات النهب والسرقة بشكل غير مسبوق. ونوهوا إلى اغلاق جميع المخابز بسبب انعدام الدقيق بجانب توقف التكايا. ونبهوا إلى نزوح المواطنين إلى قرى مجاورة.

أزمة إنسانية حادة

من جانبها كشفت غرفة طوارئ الجريف شرق عن أزمة إنسانية وأمنية حادة في منطقتي الجريف شرق وأم دوم بشرق النيل مشيرة إلى نذر مجاعة. وقالت الغرفة في بيان إن المناطق تشهد نقصا حادا في الأدوية وانعداما للمواد الغذائية الأساسية.

وأشارت الغرفة إلى انقطاع تام لشبكة الاتصالات وتوقف شبكات ستارلينك مع انقطاع التيار الكهربائي وتوقف كل محطات تقوية المياه.

من جانبها قالت لجنة مقاومة الوادي الأخضر والتلال إن المنطقة تشهد عمليات من قبل مواطنين للمنازل غير المأهولة بالسكان بالوادي الأخضر.

Welcome

Install
×