مقتل 108 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة نفذتها قوات الدعم السريع على قرية “جلقني” بولاية سنار

قوة من الدعم السريع - من صفحة الدعم السريع على الفيسبوك

السبت: 18/ أغسطس/2024م: راديو دبنقا

ارتكبت قوات الدعم السريع مجزرة دامية في قرية “جلقني” المعروفة بـ”دماتورو” جنوب ولاية سنار والمتاخمة مع حدود ولاية النيل الأزرق، اسفرت عن مقتل 108 شخصًا وإصابة العشرات بعضهم تم نقلهم إلى مستشفى الدمازين بولاية النيل الأزرق.

وقال عثمان علي عثمان محمد من أهالي قرية جلقني لـ”راديو دبنقا”: إنَّ قوة من الدعم السريع هاجمت القرية بعدد ثلاث سيارات، لأخذ بعض الفتيات عنوة، وتصدت لهم مجموعة من الشباب ودارت بينهم اشتباكات بالأسلحة البيضاء، وسقط ثلاثة قلتى من أفراد القوة وفر البقية إلى قرية ود النيل.

وتابع قائلًا: “إنَّ أفراد القوة عادوا بعد خمس ساعات على متن عدد كبير من عربات الدفع الرباعي وبعتاد عسكري من الأسلحة الثقيلة وهاجمت المنطقة من الناحيتين الجنوبية والغربية، باطلاق الرصاص عشوائيًا في منطقة مأهولة بالسكان أوقعت أعداد كبيرة من القتلى، مشيرًا إلى أن القرية يقطنها نحو 14 ألف شخص”.

وأوضح أنها لم تكتفي بهذا القدر وإنما طافت داخل المنازل لقتل الرجال والشباب وترك الأطفال والنساء، إلى أن وصل عدد القتلى من أهالي القرية إلى 108 شخصًا وعدد كبير من المصابين والجرحى، بينما نزح حوالي 90% من الأهالي من الناحية الشمالية إلى مدينة الدمازين وضواحي ولاية النيل الأزرق.

 وأكد القيادي الشبابي عثمان علي أن قوات الدعم السريع عندما علمت بأن النزوح بدأ من الناحية الشمالية ذهبت إلى هناك ومنعت المواطنين حوالي 10% منهم من الخروج، وأجبرتهم على التواجد داخل المنازل، وقال إنَّ هناك من استطاع الخروج في اليوم الثاني، مشيرًا إلى أنهم أثناء خروجهم كانوا يشاهدون الجثث ملقاة على الشوارع العامة لم يستطيع ذويهم من سترهم، ومبينًا أن عدد من المصابين والجرحى لم يتمكنوا من الخروج.

وناشد المنظمات المدنية بالتدخل لإسعاف الجرحى والمصابين وستر الموتى، مشيرًا إلى أن قوات الدعم السريع استقرت في القرية، وأجبرت المواطنين على نفي هذا الحدث وقامت بتسجيل عدد من المقاطع تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: “شاهدنا بعض المواطنين في المنطقة يقولون إنَّ قوات الدعم السريع لم تهاجم هذه المنطقة”، وأضاف” أنهم مجبورون إما أن يقولوا ذلك أو يفارقوا الحياة”.

شباب سنار:

من جهته قال تجمع شباب سنار في تعميم صحفي أمس تحصل عليه “راديو دبنقا”: إن الدافع الأساسي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة جلقني، جاء نتاج محاولة جنود الدعم السريع لاقتياد فتيات من القرية بالقوة واخذهن معهم تحت تهديد السلاح، الأمر الذي قابله سكان القرية بالمقاومة الشرسة وحدثت اشتباكات قاتل فيها أبناء القرية بالعصي اجبروا جنود الدعم السريع على الخروج من القرية.

وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع عاودت الهجوم بشكل انتقامي فأطلقت النار داخل القرية واقتحمت المنازل، ووفق المصادر لايزال يوجد عدد من الضحايا لم يستطع ذويهم دفنهم أو حتى إخراج الجثامين من المنازل، إذ منعت قوات الدعم السريع، دفن الموتى والعدد غير محصور حتى الآن ووفق إفادة من أشخاص متواجدين في الدمازين هناك العديد من الإصابات وهم موزعين حاليًا في مستشفيات الدمازين.

قتلى الحي الشرقي:

وأوضح التعميم الصحفي بأن أغلب سكان قرية جلقني نزحوا نحو ولاية النيل الأزرق ولا تزال قوات الدعم السريع متواجدة في المنطقة وتمارس اسوأ الانتهاكات الإنسانية بحق المواطنين.

ويورد راديو دبنقا قتلى سكان الحي الشرقي البالغ عددهم 45 شخصًا وهم:

الشيخ النور عثمان الفا (ابوبكر محمد احمد/ احمد محمد احمد، صالح يحي محمد احمد)، ابوبكر كمال عثمان احمد/ الجيلي بابكر احمد/ (عثمان الزبير /آدم عثمان الزبير) ( بوبا آدم علي/ انس بوبا آدم علي/ عبدالقادر بوبا آدم علي) ( بوبا كسلا / آدم بوبا كسلا/عثمان بوبا كسلا/ يحي بوبا كسلا) /آدم عمر محمود اسطى/احمد بيلو يايا/ النور بيلو عمر /اسعد هيثم كاويو/آدم حسين عادو/ آدم محمد / آدم محمد محمود ودالقبيلة /بوبا حمري/بلة يحي أحمد / جدو نور / جدو بابا دادا /حمزة حمدو مان /رحمة ودسعيد (سليمان عثمان الزبير ) / صديق بله آدم علي (صديق آدم محمد/ قسم آدم محمد/يحي آدم محمد) /صديق عبدالكريم /عثمان عمر محمود اسطى/علي عبدالله بابكر علي/عبدالقادر بابكر آدم /عمر أحمد بورقوجو/علي ابوحواء كركب (عمر محمد احمد/ يحي محمد احمد) موسى جودة / موسى عثمان محمد جلالين / يحي أحمد محمد اوبي / يحي محمد بابرنو.

وقتلى سكان الحي الغربي البالغ عددهم 39 وهم:

(احمد ادم احمد جاتو / حسين آدم احمد جاتو /حمزة احمد ادم جاتو) /إبراهيم علي بضاعة (إدريس مهاجر/احمد إدريس مهاجر) /الشيخ بابكر حسين /أبكر ابه كبيرة /إبراهيم أبكر قمامة /آدم رهد النجار/( احمد هاشم حسن لالوبا /مصطفى هاشم حسن لالوبا) /آدم ابة ورو جدو ماني / بكرى احمد /بابكر حسن برنو/خليل ابراهيم / داؤد عبدالله زندري / (سليمان فكي أبكر/عبدالعزيز فكي أبكر) /شيخ الدين محمد الطيب / شيخ الدين السنوسي/ طه بورتسودان / طالبين قران من حلة قوني /عباس فكي حسن /عبدالسلام عثمان ماني/عثمان علي ابه كبيرة/عبدو ودالشيخ /موسى جاتو كرم / محمد علي مصطفى نقلي/مصطفى محمد مصطفى /مصطفى علي محمد /محمد احمد قوز/معاز احمد عثمان /مصطفى خليل اسماعيل /محمد إدريس ميلي / ولد مالم شعيبو.

أما سكان الحي الأوسط فقد بلغ عدد القتلى 28 شخصًا وهم:

امير على أحمد / أحمد جاه حمى الفري / ابازر محمد يونس (يوسف اسماعيل/ الرشيد يوسف اسماعيل / موسى يوسف اسماعيل) الشيخ أكرم /احمد محمد عمر ميني / جبريل جدو ابويا / حسن التاج الدين مالك / حسن محمد حسن / حسن سعيد هاشم/ حمزة إلياس بابا أدوا / صابر آدم ابر/ عمر يوسف العجلاتي/عمر عبدالله تكر /عمر حسن علي جبريل /على بلة ملي/علي عمر جبريل /عبدالله النعيم نيما /عبدالرحمن لؤي/عبدالحفيظ عمر فكي/ منان عبدالله محمد/ محمود محمد حسين/ هاشم لول / نصر اسماعيل/ يحي عبدالله حسن / يحي حمى دوري.

Welcome

Install
×