مقتل ٩ مواطنين وإصابة العشرات في الخرطوم جراء القصف

قذيفة سقطت بشمبات خلال المعارك بين الجيش والدعم السريع - المصدر وسائل التواصل الاجتماعي

قتل شخصان وأصيب 20 آخرين بجروح متفاوتة من بينهم 6 أطفال في مربع (31) بمنطقة مايو جنوب الخرطوم بالقرب من مستشفى بشائر جراء القصف الذي حدث نهار أمس السبت. بينما واصل الجيش القصف المدفعي على شمبات ومواقع عديدة من قاعدة كرري العسكرية يوم الأحد.

وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام، فإن القصف الذي حدث يوم السبت تسبب في تدمير شبه كلي لمركز أبو الهول الطبي المتوقف عن العمل، وأضرار جزئية لثلاثة منازل مجاورة. كما سقطت شظايا في الجانب الغربي من مستشفى بشائر.

من جانبها اعربت منظمة اطباء بلاحدود، يوم السبت ، عن قلقها إزاء تصاعد العنف في الخرطوم بين الجيش والدعم السريع ، وتكثيف الهجمات على المواطنين ما أدى لمقتل مقتل شخص واصابة 18.

وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود بيترو كورتاز: (نحن قلقون للغاية على الناس في الخرطوم. كل أسبوع يتم نقل المرضى إلى المستشفيات بعد الهجمات على الأسواق والمناطق السكنية. كان القصف يوم السبت على بعد أقل من 200 متر من المستشفى). وأضاف( الوضع فظيع ولا يتحسن)

وقال رئيس بعثة اطباء بلا حدود، في تدوينة على منصة إكس ، تم  نقل 18 مصابًا إلى غرفة الطوارئ ووقع القصف على بعد 160 مترًا من مستشفى بشائر التعليمي. وتوفي شخص قبل أن يصل إلى المستشفى بينما سقطت شظايا .داخل مجمع المستشفى

دمار كامل لمنزل

 كشفت لجان مقاومة امتداد ناصر عن دمار كامل لمنزل بالحي جراء القصف الجوي يوم السبت.

 من جهتها قالت لجنة مقاومة الثورة الحارة الثانية إنها تعيش منذ يومين لحظات صعبة ومريرة جراء الاشتباكات والسقوط المتواصل للمقذوفات والدانات العشوائية على المنازل والشوارع مع انقطاع الكهرباء وتذبذب شبكة الاتصالات والانترنت. وأشارت إلى مقتل خمس أشخاص من بينهم أربعة من أسرة واحدة.

قصف بالمسيرات

 أدانت مجموعة محامي الطوارئ مقتل تسعة مدنيين بالخرطوم نتيجة القصف الجوي والمدفعي يوم السبت.

 وأشارت في بيان إلى قصف بطائرة مسيرة أدى لمقتل إمرأة وإصابة ١٧ آخرين في مايو بجنوب الخرطوم.

وأوضحت في بيان إن خمسة مدنيين من بينهم أربعة من أسرة واحدة قتلوا في قصف من قوات الدعم السريع لمنطقة الثورة الحارة الثانية بامدرمان واصيب آخرون. كما جرى تدمير منزل بالكامل جراء قصف جوي بمنطقة امتداد ناصر.

 وقصفت مسيرات تتبع للجيش منطقة امبدة مما أدى لمقتل رجل واطفاله الاثنين وإصابة آخرين في الحارة وعدد من الضحايا والأضرار.

من جهة أخرى، أتهم محامو الطوارئ الجيش بمحاصرة الكلاكلة ومنع دخول أي سلعة استهلاكية قادمة من جبل أولياء

 وأشاروا في بيان إلى وضع ارتكاز للجيش بمستشفى الأمل على الشارع الرئيسي القادم من كوستي إلى الخرطوم ومصادرة كل المواد الاستهلاكية مع التحري المشدد مع من يحمل هذه السلع الأمر الذي يقوده لتركها لهم والمغادرة.

Welcome

Install
×