مقتل وجرح (4) أشخاص واختطاف اطفال والجيش يرفض التصدي في تابت واستمرار محاصرة سورتني

قتل الحاج آدم جدو وأصيب (4) آخرين بجراح فيما اعتبر (4) من الأطفال في عداد المفقودين في هجوم شنته مجموعة من المليشيات على منطقة تابت الثانية من صباح يوم الأحد وأدى الهجوم الذي استخدمت فيه المليشيات (5) مواتر وعربة و(30) جملا لنهب ( 225 ) رأس من المواشي وهروب واحتماء المواطنين بحامية الجيش في تابت.

وقال شهود لـ”راديو دبنقا” إن قوة من الدفاع الشعبي في تابت تصدت لهم ما أدى لمقتل الحاج آدم جدو الملقب بأبو قطعة وإصابة كل من حيدر آدم بخيت وعوض الكريم حسن وحامد آدم يعقوب بجراح، وجميعهم من قوة الدفاع الشعبي بالمنطقة.

وأوضح الشهود أن أفراد المليشيات كانوا يطلقون النار بكثافة في الهواء عند دخولهم للقرية ما أدى لإصابة المواطنة أم الخير حسن بجراح وهروب المواطنين واحتمائهم بحامية الجيش. وأشار الشهود أن قائد حامية الجيش رفض الخروج والتصدى للمليشيات رغم احتماء المواطنين بالحامية. وأوضح الشهود بأن هناك أربعة من الأطفال مفقودون ولا يعرف مصيرهم بعد وهم محمد خميس (6) سنوات ونادية يعقوب أبو البشر (10) سنوات وحامد آدم سبعة سنين وحنان بابكر (9) سنوات.

وفي خبرمتصل لا يزال الطريق بين مدينة كبكابية ومعسكر سورتني للنازحين الذي يأوى عشرات الآلاف من الفارين من جبل مرة شبه مغلق في وقت تحاصر المليشيات المعسكر.  وأوضح منسق معسكرات كبكابية لـ”راديو دبنقا” يوم الأحد أن هذا الحصار المضروب على المعسكر جعل التحرك او الخروج منه إلى كبكابية ضعبا للغاية وأشار إلى وجود المئات من النازحين اغليهم من المرضى والطلاب في حاجة إلى مغادرة المعسكر إلى كبكابية. وناشد المنسق عبر راديو دبنقا السلطات المحلية وحكومة الولاية وبعثة اليوناميد بالتدخل لفك الحصار المضروب على معسكر سورتني للنازحين.

وحول الأوضاع الأمنية والإنسانية بمعسكر سورتني وصف المنسق الأوضاع بأنها سيئة. وقال إن نازحي سورتني لم يتلقو خلال شهري أبريل ومايو الحصص الغذائية، هذا إلى جانب انعدام المشمعات وخيام الإيواء. وتوقع المنسق تفاقم الأوضاع الإنسانية مع قدوم فصل هطول الأمطار ودعا المنظمات للتحرك العاجل.