مقتل وجرح (14) شخصا جراء قصف جوي على العديد من القرى بمناطق النيل الازرق

أدى قصف جوي نفذه سلاح الجو السوداني  يوم السبت على العديد من المناطق بولاية النيل الازرق إلى مقتل وجرح حوالى 14 شخصا وقال انو نقوتلو لودى الناطق باسم الجيش الشعبى لراديو دبنقا، ان طائرة انتنوف ألقت 37  قنبلة  على قري اورا ،  بليلة ، مقف ، دكة ، انيلى، ادت الى مقتل 3 أشخاص و جرح 11 آخرين، بالإضافة الى نفوق 30 راسا من الماشية.  ووصف نقوتلو القصف بانه استهداف للمدنين و إجبارهم  للنزوح و اللجوء وزيادة معاناتهم، ومحاولة من نظام الخرطوم لافساد اية فرصة للوصول إلى إتفاق لايصال الاغاثة للمحتاجين بولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان

من جهة ثانية انهار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال حول  المسار الإنساني بمنطقى جبال النوبة والنيل الازرق، حيث اتهم كمال عبيد رئيس الوفد الحكومى فى المفاوضات الحركة الشعبية بأنها تسعى من المسار الانسانى للاستفادة من المساعدات الانسانية فى ازكاء أوزار الحرب بالمنطقتين. بينما  اتهم ياسر عرمان من جانب الحركة الشعبية قطاع الشمال الخرطوم بمحاولة فتح حوار سياسي قبل الانسانى (سابق لأوانه ، وانه بمثابة “صرف النظر عن الأزمة”)،  مشيرا الى عبور نحو ألف شخص يوميا  الحدود من ولايتى النيل الازرق وجنوب كردفان إلى جنوب السودان للنجاة من الجوع والأمراض. فيما حذر صلاح حليمة مبعوث الجامعة العربية الى السودان من ان الاوضاع الانسانية لا تحتمل الانتظار ، ولا يمكن ربطها بالمسار السياسي.  وقال جون كونليف مدير منظمة “أنقذوا الأطفال” في جنوب السودان” إن الآلاف العائلات من جبال النوبة والنيل الازرق تصل إلى المخيمات وهي تعاني من الجوع والرعب بعد أن أمضوا مسافات طويلة بحثا عن الأمان