مقتل وإصابة نحو 80 شخصا في معسكري الحصاحيصا والحميدية في زالنجي

نازحين بمعسكر الحصاحيصا بزالنجي بولاية وسط دارفور - ارشيف راديو دبنقا

قتلت قوات الدعم السريع، يوم الجمعة الماضي، شريف محمد وهو تاجر ماشية في الطريق إلى معسكر الحصاحيصا في زالنجي بولاية وسط دارفور، مع استمرار محاصرة المعسكر منذ نحو شهر، فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تلقيها تقارير بشأن قصف وحصار معسكر الحصاحيصا بواسطة الدعم السريع.

وقال الشيخ عبد الرازق يوسف وهو أحد قيادات النازحين بمعسكرات زالنجي لراديو دبنقا إن عدد القتلى في معسكر الحصاحيصا، منذ 24 سبتمبر الماضي، بلغ 16 قتيلاً و22 جريحاً بسبب القصف بواسطة الدعم السريع.

وأوضح إن قوات الدعم السريع تواصل حصار معسكر الحصاحيصا في زالنجي منذ نحو شهر وتمنع دخول المواد الغذائية والمياه إليه.

وأشار إلى استمرار اعتقال قوات الدعم السريع لتسعة نازحين من معسكر الحميدية و13 من معسكر الحصاحيصا خلال الأسابيع الماضية بسبب محاولات توصيل مواد غذائية إلى معسكر الحصاحيصا المحاصر. وقال إن النازحين بمعسكر الحميدية أرسلوا حقيبتين تحملان مفاتيح لصيانة مضخات المياه ولكن تمت مصادرتهم بواسطة الدعم السريع.

 وأكد الشيخ عبد الرازق إن الأوضاع الإنسانية في المعسكر ازدادت سوءاً بسبب الحصار المفروض. ووصف الوضع في المعسكر بأنه كارثي لعدم دخول أي مواد منذ شهر ونفاد المواد داخله، وأشار إلى تردي الوضع الصحي مع انعدام المياه، ودعا المجتمع الدولي للضغط على الدعم السريع لرفع الحصار المفروض على معسكر الحصاحيصا.

مقتل وإصابة 28 شخصاً بمعسكر الحميدية

كشف نازحون من معسكر الحميدية في زالنجي عن مقتل 21 شخصاً و17 إصابة في معسكر الحميدية في زالنجي بولاية وسط دارفور منذ اندلاع الحرب، وكان آخرها مقتل الطبيبة اخلاص خلال الأسبوع الجاري بطلق ناري في الرأس داخل المعسكر.

 وأكد الرشيد محمد وهو أحد قيادات المعسكر لراديو دبنقا وقوع 15 حالة اغتصاب للنازحات خلال خروجهن من المعسكر منذ اندلاع الحرب كان آخرها يوم الأربعاء، وقال إن الجرائم ترتكب بواسطة اشخاص يرتدون زي الدعم السريع.

وشكا النازحون في معسكر الحميدية في زالنجي من تفشي أمراض سوء التغذية والملاريا والإسهالات مع عدم صرف أي حصص غذائية منذ اندلاع الحرب في ابريل.

وقال الرشيد محمد القيادي في معسكر الحميدية لراديو دبنقا إن النازحين يعانون من عدم توفر الغذاء والماء والعلاج. وأشار إلى حدوث وفيات في مستشفى زالنجي جراء عدم توفر الرعاية الصحية مشيراً إلى عدم توفر الدواء والكوادر الطبية.

ونبه إلى عدم توفر الأدوية في المراكز الصحية بالمعسكر وانسحاب الكوادر الطبية الأجنبية. وأكد عدم توفر المياه في المعسكر وإنهم يضطرون للحصول على المياه بواسطة عربات الكارو من وادي أزوم.

Welcome

Install
×