مقتل نحو 13 شخصاً وإصابة أكثر من 70 جراء تواصل الاشتباكات نيالا
قتل 13 شخصاً على الأقل خلال استمرار المعارك بين الجيش والدعم السريع، يومي السبت وصباح الأحد ليرتقع العدد الكلي للقتلى منذ الجمعة إلى 37 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً.
وقالت هيئة محامي دارفور في بيان إن من بين القتلى الطفل مصطفى محمد صالح، وشقيقته مزن ، وبتر أرجل والدتهما إثر سقوط دانة بمنزلهم بحي طيبه شرقي مدينه نيالا أمس السبت. كما قتل الاستاذ الجامعي يعقوب عيسى.
وأشارت الهيئة إلى وجود جثث ملقاة في الطرقات وسقوط ضحايا برصاص القناصة.
وفي ذات السياق، قُتِلَ أربعة أشخاص من سكان حي تكساس في الحارات، الثانية، الخامسة والاندلس،بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، يوم السبت، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى المستشفى السوداني التركي لتلقي العلاج.
وكشف شهود عيان لراديو دبنقا إنَّ سكان الحارة الأولى بتكساس جنوب نزحوا جميعا، وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكشف المواطنون عن استخدم القذائف المدفعية بكثافة، يوم السبت، ما أدى إلى مقتل بعض المواطنين، وتدمير عدد من المنازل، إضافة إلى نزوح مئات الاسر إلى الخارج عبر مدخل محلية عدالفرسان في الاتجاه الجنوب الغربي لمدينة نيالا.
من جهتها كشفت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لمنظمة الهجرة الدولية في تقرير يوم السبت إن أكثر من 5 آلاف أسرة نزحت جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في نيالا.
وأوضحت إن الأسر نزحت من أحياء كررى وغرب الإذاعة وموسيه بمدينة نيالا و تبحث الأسر المتضررة عن مأوى في أحياء السلام والنهضة والسريف بمحلية نيالا جنوب. بجانب معسكرات كلمة ، بليل، السلام ، والسريف في محلية نيالا جنوب ؛ وقرى أخرى بمحلية بليل .وقالت هيئة محامي دارفور في بيان ان إتجاه قوات الدعم السريع لإتخاذ مدن ولايات دارفور مناطق عمليات رئيسية لأنشطتها الحربية سيؤدي إلى حروب بين مكونات دارفور الأهلية وتفشي الفوضى بكل اقليم دارفور .
وجددت الهيئة مطالباتها بوقف الحرب العبثية وإبعاد الإرتكازات العسكرية عن الأحياء ومساكن المواطنين.
كما حذرت الهيئة من اتساع نطاق ظاهرة الإنفلاتات الأمنية حيث تم إخلاء أحياء وسط المدينة ونزح سكانها إلي مناطق جنوب نيالا.