مقتل مواطنين وضابط و جنود في اشتباكات بين الجيش ومليشيا حرس الحدود بمدينة الفاشر

قتل ضابط كبير في الجيش برتبة النقيب مع ثلاثة على الاقل من الجنود ومدنيين وجرح اخرين في اشتباكات عنيفة اندلعت بمدينة الفاشر مع المليشيات الحكومية التابعة لحرس الحدود التي تمارس النهب والارهاب في المدينة

قتل ضابط كبير في الجيش برتبة النقيب مع ثلاثة على الاقل من الجنود ومدنيين وجرح اخرين في اشتباكات عنيفة اندلعت بمدينة الفاشر مع المليشيات الحكومية التابعة لحرس الحدود التي تمارس النهب والارهاب في المدينة

قتل ضابط كبير في الجيش برتبة النقيب مع ثلاثة على الاقل من الجنود ومدنيين وجرح اخرين في اشتباكات عنيفة اندلعت بمدينة الفاشر مع المليشيات الحكومية التابعة لحرس الحدود التي تمارس النهب والارهاب في المدينة . وبدات الاشتباكات مساء الاثنين واستمرت حتى صباح الثلاثاء بحي الجبل القريب من البورصة شرق الفاشر ، وقال شهود لراديو دبنقا ان الاشتباكات كانت عنيفة سمع صداها في انحاء المدينة مساء وليل الاثنين عندما اندلعت الاشتباكات بين غرفة العمليات المشتركة ومليشيا حرس الحدود المعروفة شعبيا بالجنجويد بحي الجبل قرب البورصة ، حيث استمرت الاشتباكات حتى الساعة الحادية عشرة ليلا . ووفقا لشهود ادت الاشتباكات التى وقعت يوم الاثنين لمقتل جندي تابع للجيش وواحد من مليشيا حرس الحدود والقى القبض على اخر . وكشف الشهود انه وفي صباح امس الثلاثاء حرك الجيش الدبابات وبقوة كبيرة وحاصر حي الجبل في السابعة صباحا حيث اندلعت الاشتباكات مرة اخرى لمدة ساعتين نتج عنها مقتل النقيب والملازم اول وثلاثة على الاقل من الجيش ، هذا الى جانب مقتل امرأة وطفل وبنت بطلقات طائشة ، وهروب مليشيا حرس الحدود المعروفة شعبيا بإسم الجنجويد من حي الجبل . وكشف شهود انهم شاهدوا نحو (9) جثث لافراد المليشيا ملقية على الارض ، فيما لايزال الجيش والقوات المشتركة يحصران حى الجبل حتى مساء امس الثلاثاء حيث ضبطت عدد من المواتر واسلحة ومعروضات الاخرى.

وكان والي شمال دارفور عثمان كبر اعلن امس الثلاثاء عن مقتل ثلاثة من القوات المسلحة من بينهم ضابط برتبة النقيب بجانب مقتل ثلاثة مواطنين ، منهم اثنين بسبب حادث مرورى وقع اثناء المطاردة بمدينة الفاشر ، بينما استشهد الآخر وهو طفل يبلغ عمره إحد عشرة عاماً بسبب طلق ناري عشوائي . واوضح ان الاشتباكات التي اندلعت يومي الاثنين والثلاثاء بمدينة الفاشر اندلعت بين القوة المشتركة العاملة في تأمين المدينة ومجموعة مسلحة لم يسمها بمنطقة البورصة ، قال بأنها أرادت إحداث (زلزلة) للأوضاع الأمنية وخلق إشكالات بمدينة الفاشر. واوضح كبر خلال اللقاء التفاكري الذى عقده امس الثلاثاء بمقر حكومة الولاية بالفاشر مع إتحاد اصحاب العمل ، أوضح أن أن استشهاد عدد من القوات النظامية دليل على انها قد بذلت جهوداً مقدرة تجاه بسط الأمن والإستقرار ، واكد أن المجموعة المسلحة قد بدأت تتوارى وتبحث عن مخرج . وأعلن كبر عن حزمة من الإجراءات الأمنية المرتقبة من خلال اجتماع لجنة أمن الولاية ، بجانب استصدار بيان حول الأحداث التي شهدتها مدينة الفاشر وتسمية العصابة التي ارتكبت الهجوم باسمها . وطمأن كبر المواطنين بممارسة حياتهم بصورة طبيعية بمدينة الفاشر.

 

Welcome

Install
×