مقتل لاجئين سودانيين وإصابة 10 آخرين في هجوم مسلح على غابات اولالا باثيوبيا
اولالا : 20 يوليو 2024:راديو دبنقا
تحديث: الساعة 11 مساء بتوقيت امستردام
قتل لاجئان سودانيان وأصيب 10آخرين في هجوم شنه مسلحون، مساء اليوم السبت، على غابات أولالا باقليم الأمهرا في اثيوبيا التي يعتصم بها لاجئون منذ بداية مايو الماضي.
وقال لاجئ سوداني من المعسكر، فضل حجب اسمه لأسباب أمنية، لراديو دبنقا إن مجموعة مسلحة هاجمت اللاجئين في الغابة وأطلقت النار بكثافة مما أدى لمقتل لاجئة سودانية فورا ومقتل زوجها متأثرة بإصابته وإصابة 10 آخرين من بينهم حالات خطيرة.
وأوضح إن القتيل هو عمران محمد فضل المولى (٤٧ سنة) الذي توفي متأثرا باصابته، وزوجته ميمونة آدم موسى ( ٣٥ سنة) التي توفيت فور إطلاق النار، وهما أب وأم لثلاث بنات وولدين.
وقال إن الهجوم وقع بعد ساعات من زيارة وفد من مفوضية اللاجئين والعائدين الإثيوبية (حكومية) إلى الغابة في إطار مساعي ترحيلهم إلى معسكر افتيت الذي جرى انشاءه مؤخرا في ذات الاقليم ويقع بالقرب من مدينة شهيدي، ولفت إلى أن جميع اللاجئين بالغابة رفضوا الرحيل عدا أسرة واحدة، وابان أن الوفد أبلغهم بأن السلطات تخلت عن مسئولية حمايتهم لأنهم لم يلتزموا بقراراتها.
وقال إن المجموعة المسلحة هاجمت المعسكر بعد ساعات من مغادرة الوفد وأطلقت النار بكثافة مما أدى لمقتل امرأتين واصابة 10 آخرين وقال إن أحد السكان المحليين من قرية مجاورة للغابة تصدى للمسلحين مما أدى لفرارهم هاربين.
وأجرى راديو دبنقا اتصالات عديدة بمفوضيةاللاجئين الأممية ومفوضية اللاجئين والعائدين الإثيوبية(حكومية) للتعليق حول الخبر ولكن لم يتسن الحصول على رد فوري.
ويعتصم 6 آلاف من اللاجئين السودانيين في غابات اولالا منذ بداية مايو الماضي مطالبين بترحيلهم إلى مكان آمن خارج الاقليم.
وأمس الجمعة، رحلت السلطات الاثيوبية 300 لاجئ من جنوب السودان من معسكر اولالا إلى معسكر افتيت بالقرب من شهيدي باقليم الأمهرا، وقال لاجئون سودانيون من معسكر كومر لراديو دبنقا إن اللاجئين من جنوب السودان أبلغوهم بأن المعسكر يفتقر إلى الحماية والبنى التحتية ويبعد عن الطريق القومي كيلومترين.
وكان معسكر كومر المجاور لأولالا تعرض أمس الجمعة لهجوم مسلح أدى إلى نهب ممتلكات لاجئين وإصابة اثنين منهم بأعقاب البنادق.
ويوم الأربعاء الماضي، هاجم مسلحون مركز الشرطة بالقرب من معسكر كومر للاجئين السودانيين في اقليم الامهرا مما أدى لاصابة طفل وسقوط قتلى وجرحى وسط الشرطة الاثيوبية.