مقتل طفل في موكب ٩ فبراير بأم درمان والشرطة تشكل مجلساً لتقصي الحقائق
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، عن مقتل طفل يبلغ من العمر 15 عاما إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في الرأس من قبل القوات الأمنية، خلال موكب 9 فبراير.، بمدينة أمدرمان.
وقالت في بيان “بهذا يبلغ العدد الكلي لشهدائنا بعد انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر (124) شهيداً.
من جانبها أعلنت شرطة ولاية الخرطوم مقتل أحد المتظاهرين وإصابة أربعة من أفراد الشرطة إصابات متفاوتة.
وقالت في بيان ( ورد بلاغ لدى القسم الجنوبي أم درمان يفيد بوفاة المواطن يس صالح يس، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة حيث تولت النيابة المختصة إجراءات التحري وتشكيل مجلس تقصي حقائق للوصول الظروف وملابسات تواجده في أماكن التعامل بشارعي الموردة والأربعين والاصابة، بعد الحصول على التقرير الطبي.
وقالت في البيان إن شرطة الولاية اتخذت جميع التدابير التأمينية اللازمة بتأمين المواقع السيادية والاستراتيجية والحيوية ومقار وأقسام الشرطة.
وأضافت في البيان (بدأت المجموعات بإغلاق الطرق الرئيسية والانحراف بالمظاهرات عن السلمية المعلنة من خلال إستهدافهم للقوات العاملة على تأمين المواقع الحيوية والاعتداء غير المبرر علي مقار وأقسام الشرطة التي تمثلت في دار الشرطة ببري، ورئاسة شرطة محلية بحري، وقسم شرطة بحري المدينة، والمجلس التشريعي الإنتقالي بمحلية أمدرمان، حيث تعاملت قوات الشرطة، بإستخدام الغاز المسيل للدموع، ضد المتظاهرين الذين قاموا بالحصب بالحجارة، والزجاج، والنبال، والملتوف الحارق، إضافة لتتريس الطرق الرئيسية، بإستخدام الإنترلوك والحجارة، وبالرغم من ذلك تعاملت القوات معهم بالقوة القانونية المعقولة لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.